للمزيد من افكار المشروعات يرجى متابعة الهاشتاج #مشروع_عمرك
فى سلسلة مقالاتنا عن المشروعات الخاصة والتى لاتحتاج رأسمال او خبرة ولكنها فقط تحتاج رأس بلا مال سنبدأ سلسلة مشروعات يمكن ان يبدأها اى انسان رجل او امرأة ، صغير او كبير ، طالب او خريج ، موظف او باحث عن عمل ، المهم ان يكون لديك رغبة صادقة فلو كنت جاهزا يمكنك أن تبدأ مشروعك الخاص بدون رأس مال .
1. صانع / كاتب محتوى
صناعة المحتوى اصبحت مجالا خصبا للعمل يدر دخلا مجزيا للعاملين فى هذا المجال فقد خلقت وسائل التواصل الاجتماعي ودورة الأخبار على مدار 24 ساعة عاصفة مثالية من الفرص للمهنيين المبدعين مثل الكتاب ومصممي الجرافيك ، الذين يمكنهم استخدام مواهبهم لإنشاء محتوى عالي الجودة وقابل للمشاركة للشركات ووسائل الإعلام. بفضل الاقتصاد المتنامي للعمال المستقلين والمتعاقدين ، أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تسويق نفسك كمزود خدمة محترف
وطبيعة المحتوى بشكل عام قد تكون مقروءة ، مسموعة ، ومكتوبة ، أو مرئية . يندرج تحتها العديد من الأشكال والأنواع والتي تختلف عن بعضها البعض، نوعًا ما.
لذلك هناك فرق كبير بين دور كلًا من كاتب المحتوى Content writer وصانع المحتوى Content creator.
- كاتب المحتوى
يقوم كاتب المحتوى عادةً بكتابة مدونات أو مقالات أو مراجعات وأدلة وقصص العملاء من أجل شرح فكرة أو توصيل معلومة، يجب أن يتمتع كاتب المحتوى بعدّة مهارات ليكون مؤهل للقيام بهذه المُهمة، منها:
- حُسن الصياغة الأدبية
- حس أدبي جيد للتعبير عن الفكرة
- كتابة خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية
- مهارات عالية في البحث والتحليل
- صانع المحتوى
أما عن دور صانع المحتوى فهو أعمق قليلًا، يمكن أن نعتبره - نوعًا ما- المسئول عن إخراج المحتوى بنسبة كبيرة. يبدأ دوره في عملية إنتاج المحتوى من الصفر، بداية من الفكرة، وتحديد الرؤية والأهداف، وحتى تحديد الموضوعات التي سيتم إنشاء المحتوى عنها، ثم تحديد كيفية التسويق له، ليأتي بعد ذلك دور تحليل المحتوى من أجل تحسينه.
لا يقتصر دور صائع المحتوى على المحتوى المكتوب فقط، بل يضم المحتوى المرئي والمسموع.. وغيرها. لذلك يجب أن يكون لدى صانع المحتوى خبرة فنية وعملية في إنتاج العديد من أنواع المحتوى السابق ذكرها.
يندرج أيضًا ضمن صناعة المحتوى ما يُقدّمة الأشخاص من تجارب فريدة برؤية خاصة، سواء عبر المدونات أو قنوات اليوتيوب، كمُدوني السفر، وصُنّاع الأفلام الوثائقية.. وغيرهم، على سبيل المثال:
ويمكنك التواصل معى فى حالة احتياجك لاى مساعدة او استشارة مجانا
وإلى اللقاء غدا مع وظيفة جديدة وتحد جديد وفكرة جديدة " سكرتير/مساعد افتراضى "
#كن_انت_المشروعفة ليس هو المصدر الوحيد المتاح للدخل وبات الكثير منا إن لم يكن معظمنا، يحلم بالعمل من منزله مرتديًا ملابس النوم دون أن يكون تحت سلطة مدير يرهقه بتعامله المتعجرف او بطلباته التعجيزية احيانا ، فيمارس الرياضة في منتصف النهار، أو يذهب في نزهة على الأقدام في الوقت الذي يكون فيه الجميع منهمكين في أعمالهم ذات المواعيد الثابتة.
في الحقيقة، أنا من أشد المؤمنين بأن الأحلام يمكن تحقيقها، لكنني أعتقد أيضًا أن التفكير في الواقع هو الذي يبقيك على مسارك الحالي. لن تخبرك قصص النجاح التي تقرؤها على الإنترنت بمقدار العمل والجهد وانعدام الامان الوظيفى والشك بالنفس الذي يصاحب كل ذلك النجاح.
في هذا المقال سنتناول خمسة أمور مهمة يجب مراعاتها قبل أن تبدأ مسيرتك المهنية مستقلًا قبل ان نبدأ سلسلة من ثلاثون مقالا حول افكار يمكن استثمارها لتحقيق دخل مادى مجز بأفكار ومجهودات بسيطة بعيدا عن فكرة الوظيفة .
1. العمل الحر لا يناسب الجميع
نعم، لقد قرأت العبارة على نحو صحيح، لكن ما أعنيه بكلامي ليس أنه لا يمكنك فعل ذلك، بل أن عليك التخلي عن عقلية الموظف والانتقال إلى عقلية رائد الاعمال ، فقد أصبحتَ الآن المسؤول، ولا يوجد أي شخص آخر يخبرك بما يجب عليك فعله ومتى يجب فعله، أو يحدد لك المهام التي يجب إنجازها. لقد أصبحت أنت ذلك الشخص، فأنت الآن مدير نفسك وسيد قرارك.
2. اكتشف شغف وما تحب أن تفعله
ما هي الأشياء التي تحب فعلها حتى لو لم يدفع لك مقابل تنفيذها؟ حسنًا، إليك الإجابة، إنها المهنة التي يجب أن تمارسها.
يجب أن تطلق العنان لنفسك وتبدأ بدراسة نفسك. اقرأ كل ما تجده عبر الإنترنت عن شغفك، وانضم إلى مجموعات على منصة لينكدإن وفيسبوك التي تتحدث عن شغفك وتفاعل مع أعضائها، والتحق بدورات تدريبية عن العمل الحر وثقّف نفسك. بعبارة أخرى، يجب أن تصبح جيدًا في ذلك المجال عبر البحث والتعلم والعمل.
3. الالتزام
من المهم جدًا من أجل نجاحك فى عملك الحر أن تكون منضبطًا ومتلزمًا. إن الالتزام بالاستيقاظ مبكرًا والتخطيط ليومك وأسبوعك والعمل لساعات معينة غير منقطعة هو أحد مفاتيح النجاح في المجال.
تذكر أن الأمر لا يتعلق بعدد الساعات التي تقضيها، بل بالعمل الذي تنتجه عندما تكون في أكثر حالاتك إنتاجيةً وتركيزًا، أي عندما تنجز معظم المهام التي لديك. هناك أشخاص يعملون من 3 إلى 4 ساعات يوميًا وينجزون أكثر ممن يعملون 6 أو 8 ساعات في اليوم.
4. التركيز ثم التركيز ثم التركيز
وهي الخطوة الرابعة للنجاح في مسيرتك المهنية في عملك الحر. بمجرد أن تعرف ما الذي تريد فعله وتصمم على تحقيق ذلك، يجب أن تكون شديد التركيز يومًا بعد يوم. وفي كل مرة تواجه عقبةً ما، يجب أن تركز أكثر على هدفك، وفي كل مرة يحاول فيها شخص ما إقناعك بأن ما تفعله مضيعة للوقت، تذكر هدفك.
5. ضع خطة احتياطية للطوارئ
في كل مرة نسعى لتحقيق شيء في الحياة، يجب أن يكون لدينا خطة احتياطية. والأمر نفسه ينطبق على العمل الحر.
في حال لم تجد بعد عميلًا يدفع لك ما تستحقه بجدارة، فإن الأمر عبارة عن لعبة قط وفأر، لذا يجب عليك أن تبقي عيناك على الفواتير الصادرة والمواعيد النهائية للدفع، وتذكير عملائك برفق في حال تجاوزوا مواعيد الدفع، كما يجب أن يكون لديك خطة طوارئ إلى أن يصبح لديك عدد كافٍ من العملاء، بحيث تحقق دخلًا يساوي ما كنت تحصل عليه عندما كنت موظفًا.
الخلاصة : إن كنت تفكر في بدء مسيرتك المهنية في العمل الحر، فاعلم أن هذا المجال لا يناسب الجميع وعليك أن تجد شيئًا يجعلك متحمسًا لفعله. سيتطلب الأمر منك الكثير من الانضباط والالتزام والتركيز، ومن الأفضل أن تضع لنفسك خطةً للطوارئ. الأمر ليس مستحيلًا بل ممكن، لكنه يحتاج منك أن تكون مستعدًا للعمل والتعلم وبذل قصارى جهدك. وتذكر أن تعمل بذكاء وليس بجهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق