الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

سلسلة الأخلاق فى الاسلام : (21) الوصفة السحرية لجلب الكراهية

دعاء اليوم

اللَّهُمَّ أنت الأول لا شيء قبلك وأنت الآخر لا شيء بعدك أعوذ بك من كل دابة ناصيتها بيدك وأعوذ بك من الإثم والكسل ومن عذاب النار ومن عذاب القبر ومن فتنة الغنى وفتنة الفقر وأعوذ بك من المأثم والمغرم.

***************

كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن
الأخلاق فى الاسلام
والحلقة الحادية والعشرين حول

" وصفة سحرية ليكرهك الناس!!."

وبعد أن انتهينا من الذوق في الدعوة الى الله، سننتقل الى الذوق
في الكلام مع الناس.. وفيها من اللطائف الكثير والكثير..
وأول الأشياء التي يقع فيها البعض هو المقاطعة وعدم سماع
آراء الآخرين.. وهذه الأشياء تدل على قلة الذوق.

ولذلك.. إذا أردت أن يكرهك الناس فعليك بمقاطعتهم وعدم
إعطائهم الفرصة ليعبّروا عن وجهة نظرهم.. وكلما عرضوا
فكرة فقل لهم إنها خطأ عندي أفضل منها.. دائما أوجد عندهم
إحساسا بأنهم لا يفهمون، دائما عليك بتوبيخهم.. إذا فعلت هذا
سيكرهك الناس.. فما رأيك؟


وهذا من 1400 سنة.. يا ترى هل ما زلت تصدق أن الذوق

والحضارة والرقي.. قيم غربية..!؟
أين هذه الذوقيات بيننا الآن!؟.
******
فإلى أن نلتقى غدا مع الحلقة الحادية والعشرون من حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
” كيف يحبنى الناس ؟ ”

لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الثلاثاء 21 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 31 أغسطس 2010 ميلادية
*******************
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون

الاثنين، 30 أغسطس 2010

سلسلة الاخلاق فى الاسلام : (20) سر مفتاح القلوب المقفلة

دعاء اليوم

اللَّهُمَّ إني أستغفرك لما قدمت وما أخرت وما أعلنت وما أسررت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير

***************
كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن
الأخلاق فى الاسلام
والحلقة العشرين حول

” سر مفتاح القلوب المقفلة ”

كان هناك شاب يسكن في جدار خلف الامام أبي حنيفة..
يشرب الخمر ويغني طوال الليل وهو سكران ويقول: أضاعوني
وأي فتى أضاعوا.. كل يوم على هذا الحال.. يقوم الامام أبي
حنيفة لصلاة الفجر فيزعجه هذا الشاب، فكان أبو حنيفة يتحيّن
الفرصة المناسبة التي يرق فيها قلب هذا الشاب، وفي يوم من
الأيام قام الامام أبو حنيفة ليصلّ الفجر، فلم يسمع صوت هذا
الشاب، فسأل عنه فعرف أنه قد قبض عليه..!! لأنه ضبط يشرب
الخمر.. فذهب اليه أبو حنيفة وقال: هلا أفرجتم عنه لي.. فقالوا:
إنه شرب الخمر!! قال: أخرجوه من أجلي.. فأخرجوه.. فأخذه
أبو حنيفة وجعله يركب خلفه على بغلته، ولم يتكلم معه كلمة
واحدة.. حتى وصل الى البيت وحينها قال أبو حنيفة: هل أضعناك
يا فتى:؟ فقال: لا والله ولا أعود اليها أبدا.
يا الله إنه يشرب الخمر!!؟ ولكن انظر الى نتيجة اللطف والذوق..
كثير من الشباب فطرتهم طيبة رغم كل ما يفعلونه، ولكنهم لم
يجدوا أمثال أبي حنيفة الذي يتحيّن الفرص ويتخيّر الوقت
ويفتح بمفتاح الذوق كل الأبواب المغلقة.. أو التي كنا نظنّ
أنها مغلقة!!.


وهذا من 1400 سنة.. يا ترى هل ما زلت تصدق أن الذوق

والحضارة والرقي.. قيم غربية..!؟
أين هذه الذوقيات بيننا الآن!؟.
******
فإلى أن نلتقى غدا مع الحلقة العشرون من حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
” الوصفة السحرية لجلب الكراهية ”

لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الأثنين 20 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 30 أغسطس 2010 ميلادية
*******************
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون

الجمعة، 27 أغسطس 2010

سلسلة الاخلاق فى الاسلام : (17) تزين لزوجتك ولا تخجل


دعاء اليوم

اللَّهُمَّ إني أسألك التثبيت في الأمور وعزيمة الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وخلقا مستقيما وأستغفرك لما تعلم وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم إنك أنت علام الغيوب

***************

كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن

الأخلاق فى الاسلام

والحلقة السابعة عشر وستكون بعنوان

تزيّن وتعلّم من حبر الأمة..!!
كل الأزواج يحبون أن تكون زوجاتهم دائما متزينات لهم..
إنه يريدها دائما ملكة جمال الكون.. دائما يراها على أكمل وجه،
هكذا يريد أن يرى زوجته…
ولكن أن يزيّن هو نفسه لزوجته.. مستحيل.. لايهم عنده
ان كان محافظا على أناقته وعلى شكله ومظهره العام..
وإليك حبر الأمة عبدالله بن عباس الذي دعا له
النبي صلى الله عليه وسلم وقال:" اللهم فقّهه" البخاري ومسلم.
فهو من أعلم الصحابة ومنه يؤخذ العلم.
يقول:" إني أحب أن أتزيّن لزوجتي كما أحب أن تتزين هي لي".
انها والله لكلمات شديدة التأثير في الحس المرهف،
وإنها لذوقيات غاية في الرقي والتحضر.
وإنه لفهم عال لهذا الاسلام العظيم.



******

فإلى أن نلتقى غدا مع الحلقة الثامنة عشر من

حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول

" ذوقيات الدعوة إلى الله "

لكم منى أطيب تحية

محاسب / طارق الجيزاوى

الاسكندرية فى الاربعاء 17 من رمضان 1431 هجرية

الموافق 27 أغسطس 2010 ميلادية
*******************
سرتنا زيارتكم

مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
Tarek_Gizawy@yahoo.com





الاثنين، 23 أغسطس 2010

سلسلة الأخلاق فى الاسلام : (13) ذوقيات فى المساجد

دعاء اليوم

اللَّهُمَّ إني أسألك نفسًا بك مطمئنة تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك

****************

كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن

الأخلاق فى الاسلام
والحلقة الثالثة عشر حول

" ذوقيات فى المساجد "

ألف باء.. ذوق في المسجد
ومن الذوقيات والآداب التي علمها لنا الاسلام في المسجد
وأصبحت من البديهيات:
ألا تتخطى الرقاب
أن تفسح لأخيك
أن تجلس أخوانك حيثما تحب ان تجلس
أن تحافظ على نظافة المسجد وعلى حرمته
ألا ترفع صوتك بقراءة القرآن
ألا ترفع صوتك فى تكبير او تهليل
ألا تمد ارجلك فى وجه اخوانك
ألا تلقى السلام بصوت يزعج أخوانك
إنه بيت الله.. احرص أن تكون فيه في قمة الذوق وقمة الأدب..

وتذكر أن أول هذه الآداب ألا تتخطى الرقاب.

وهذا من 1400 سنة.. يا ترى هل ما زلت تصدق أن الذوق
والحضارة والرقي.. قيم غربية..!؟

أين هذه الذوقيات بيننا الآن!؟.
******
فإلى أن نلتقى غدا مع الحلقة الرابعة عشرة من حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" صلاتك أم اتصالاتك "

لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الأثنين 13 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 23 أغسطس 2010 ميلادية
*******************
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون

الأحد، 22 أغسطس 2010

سلسلة الاخلاق فى الاسلام : (12) ذوقيات مع الجيران

دعاء اليوم

اللَّهُمَّ إني أسألك نعيما لا يبيد وقرة عين لا تنفد ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد
***************
كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن
الأخلاق فى الاسلام
والحلقة الثانية عشر حول

" ذوقيات مع الجيران "

وننتقل الآن الى الذوق والأدب مع الجيران.. يعلمنا الاسلام أننا
إذا دخلنا البيت ومعنا فاكهة، أو طعام نادر تشتاق اليه العين..
فرآه أحد الجيران سواء كان صغيرا أو كبيرا فلا بد أن تقدم لهم
منه طالما أنك لم تخبئه..
فإن أبيت.. فعليك بإعطائهم منه بنفس راضية وبنية صافية.

وسبحان الله.. بعض الناس يتعمد أن يري جيرانه ما يحمل من
طعام لذيذ أو يتحدث عما في البيت من طعام طيب ولذيذ تفاخرا..
هل هذا من الذوق الذي علمنا إياه الاسلام..؟!

ومن الذوقيات أيضا التي علمنا إياها الاسلام ألا تعلي جدارك
على جدار جارك إلا بإذنه.. فالبعض يبني ويعلي بيته دون أن
يستأذن جاره متجاهلا شعروه.. فتجد الجار بعدما كان سعيدا
تراه حزينا، فالبيت لم يعد يدخله الهواء، ولم تعد تدخل فيه
الشمس.

لا أقول لا تبني.. فمن حقك أن تبني وتعلي بيتك.. ولكن راع
شعور جارك وعليك بإستئذانه.. فهذا الذوق يشعره بالاهتمام
وعدم التجاهل.. وهو في كلتا الحالتين لن يستطيع الرفض..
ولكن أيهما تفضل..!؟

وهذا من 1400 سنة.. يا ترى هل ما زلت تصدق أن الذوق
والحضارة والرقي.. قيم غربية..!؟

أين هذه الذوقيات بيننا الآن!؟.
******
فإلى أن نلتقى غدا مع الحلقة الثانية عشرة من حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" ذوقيات فى المساجد "

لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الأحد 12 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 22 أغسطس 2010 ميلادية
*******************
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون

السبت، 21 أغسطس 2010

سلسلة الاخلاق فى الاسلام : (11) زيارتك تسرنا واطالتك تضرنا






دعاء اليوم

اللَّهُمَّ إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك

***************
كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن

الأخلاق فى الاسلام
والحلقة الحادية عشر حول

" زيارة المريض لاتجعلها عبئا عليه "



ومن الذوقيات الاسلامية عند عيادة المريض.. ألا تطيل الزيارة..
فمن الذوق أن تكون زيارة خفيفة إلا إذا كان المريض مستأنسا
بك وسعيدا..

وهناك قصة لطيفة للامام أبي حنيفة.
فقد كان مريضا، فعاده أربعة رجال.. فكانت زيارتهم ثقيلة وأطالوا
الجلوس والامام مريض، فضاق بهم وتعب تعبا شديدا ومع ذلك
فهم ما زالوا يجلسون.. فماذا فعل الامام؟ قال لهم: قوموا فقد
شفاني الله عز وجل..!!

يا الله.. تخيّل الى هذا الحد؟! أخشى أن تكون من هؤلاء!
إن الاسلام يعلمنا ويربينا على أن نراعي ظروف المريض.
وحالته الصحية…
وكن لمّاحا.. واعلم أن نبرة الصوت وابتسامة الوجه اشارات..!
وكل لبيب بالاشارة يفهم.

وهذا من 1400 سنة.. يا ترى هل ما زلت تصدق أن الذوق

والحضارة والرقي.. قيم غربية..!؟


أين هذه الذوقيات بيننا الآن!؟.


******
فإلى أن نلتقى غدا مع الحلقة الثانية عشرة من حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" ذوقيات مع الجيران "


لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى السبت 11 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 21 أغسطس 2010 ميلادية


*******************
سرتنا زيارتكم





مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
Tarek_Gizawy@yahoo.com



الجمعة، 20 أغسطس 2010

سلسلة الاخلاق فى الاسلام : (10) الاحساس نعمة

دعاء اليوم

اللَّهُمَّ إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك خير ما سألك عبدك ورسولك محمد وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم
***************

كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن

الأخلاق فى الاسلام
والحلقة العاشرة حول

" الإحساس نعمة "
بعض الناس حينما يكون في زيارة صديق له تجده يجلس حيث
يشاء دون أن يجلسه صاحب البيت .. بل هناك أكثر من ذلك"
حينما يقول صاحب البيت: اجلس هنا أفضل فيقول: لا انا
مستريح هنا!! سبحان الله.. ربما يكون بجلسته هذه كاشفا للبيت
فيؤذي مشاعر من فيه.. فيبدأ صاحب البيت في رجائه..
فهو لا يستطيع أن يصارحه بالموضوع، والآخر وكأن لا إحساس
له !!.. حتى يصل صاحب البيت لحالة من القلق والتعب
فيصارحه قائلا: يا ليتك تنتقل من هذا المكان الى هذا المكان..
حتى تستطيع زوجتي الحركة.. وعندئذ يتحرك قائلا: معذرة!!
من السنة ألا تجلس في بيت من تزوره إلا في المكان الذي يجلس
فيه.. بل تحرص على الأدب الشديد.. فلا تجلس في مكان إلا إن
يؤذن لك.. إنها والله آداب الاسلام، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
" لا يجلس أحدكم على تكرمة الرجل الا بإذنه"…
بالله عليك أيحب الناس الانسان الي تجتمع فيه هذه الذوقيات
وهذه الآداب الاسلامية أم لا؟.. أيكون إنسانا متحضرا أم لا؟..
إن الحضارة ليست بالتكنولوجيا وأساليب العلم الحديثة وحمل
شهادات الدكتوراه فقط إنما الحضارة بالأدب والذوق والرقي
الأخلاقي…



وهذا من 1400 سنة.. يا ترى هل ما زلت تصدق أن الذوق
والحضارة والرقي.. قيم غربية..!؟


أين هذه الذوقيات بيننا الآن!؟.

******
فإلى أن نلتقى غدا مع تاسعة حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" زيارتك تسرنا وإطالتك تضرنا "

لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الخميس 10 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 20 أغسطس 2010 ميلادية

*******************
سرتنا زيارتكم


مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
Tarek_Gizawy@yahoo.com

الخميس، 19 أغسطس 2010

سلسلة الاخلاق فى الاسلام : (09) ذوقيات الضيافة

دعاء اليوم

اللَّهُمَّ إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة

***************
كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن
الأخلاق فى الاسلام
والحلقة التاسعة حول
" ذوقيات الضيافة "
أحيانا ينزل الانسان عند أقارب له ويمكث يوما أو اثنين أو ثلاثة..
ويستضيفه أهل البيت، وتتفنن الزوجة في الضيافة وتجتهد
لترضي ربها أولا ثم ترضي زوجها باستضافة أهله واكرامهم..
وتكون الطامة حينما يمكث الضيف أسبوعا أو أكثر.. فيصبح هذا
الضيف ثقيلا، فقلد كانوا يتحملون تصرفاته البعيدة عن الذوق..
فما بالنا وقد مكث أسبوعا..!!

وانظر الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. فحينما هاجر
النبي صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة نزل
صلى الله عليه وسلم في منزل أبي أيوب الأنصاري،
لحين بناء المسجد النبوي، وبناء البيت للنبي صلى الله عليه وسلم..
وكان بيت أبي أيوب يتكون من طابقين، فقال أبو أيوب:
" يا نبي الله، بأبي وأمي، إني لأكره وأعظم أن أكون فوقك
وتكون تحتي، فاظهر أنت فكن في العلوّ، وننزل نحن فنكون
في السفل" هل تعرف لماذا فعل أبو أيوب ذلك، ولماذا كان
هذا الاختيار؟
حتى لا تكون قدماه فوق النبي صلى الله وسلم.. قمة في الذوق..
قمة الأدب في التعامل مع النبي صلى الله عليه وسلم.. ولكن انظر
الى أدب النبي صلى الله عليه وسلم وذوقه الرفيع.. قال
النبي صلى الله عليه وسلم:"يا أبا أيوب، إن أرفق بنا وبمن
يغشانا أن نكون في أسفل البيت" رواه ابن هشام في السيرة
النبوية عن ابن اسحاق .
تصوّر لو أن النبي فوق.. والناس يتوافدون على النبي كل دقيقة.
فهل يستطيع أبو أيوب وزوجته أن ينعموا بالراحة والهدوء

حقا… إن أبا أيوب قمة في الذوق وقمة في الأدب مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن أين ذوقه وأدبه من ذوق
النبي صلى الله عليه وسلم وأدبه.. هل لاحظتم إننا الى الآن
ما زلنا نعيش مع بعض الذوقيات للنبي صلى الله عليه وسلم
وصحابته الكرام؟
وهذا من 1400 سنة.. يا ترى هل ما زلت تصدق أن الذوق
والحضارة والرقي.. قيم غربية..!؟

أين هذه الذوقيات بيننا الآن!؟.
******
فإلى أن نلتقى غدا مع تاسعة حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" الإحساس نعمة "

لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الخميس 09 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 19 أغسطس 2010 ميلادية
*******************
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

سلسلة الاخلاق فى الاسلام : (08) آداب الانصراف بعد الولائم

 

دعاء اليوم

اللَّهُمَّ إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت

***************
 
كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن
 
الأخلاق فى الاسلام
والحلقة الثامنة حول
 
" آداب الانصراف بعد الولائم "
 
 

"فإذا طعمتم فانتشروا.."
معظم الناس ينتابهم شيء من الكسل "والرحرحة " بعد الطعام بمعنى يطولوا فى الجلسة .. وهذا الى حد ما مقبول في بيتك ولكن ليس في بيت صديقك..!!
يقول الله تعالى:
{فإذا طعمتم فانتشروا} الأحزاب.
فالقرآن يدعونا لنتعلم الذوق :{فانتشروا}.
وهناك قصة طريفة للامام الشافعي.. ولقد جاء رجل ليزوره..
فمكث هذا الرجل وطال به الوقت.. فكلما يطال له الوقت ذهب
الامام الشافعي فأتى له بالطعام حتى يذهب..
وهكذا وفي النهاية، قال الرجل للشافعي: أخشى أن أكون قد
أثقلت عليك يا إمام، فقال له الشافعي: أنت ثقيل عليّ وأنت 
في بيتك !
رغم أن هذا الموقف يؤذي المشاعر الا أن الامام الشافعي كان
حريصا على ألا يؤذي مشاعر الرجل فلقد قالها بكل ذوق وأدب..
وهذه العبارة تؤخذ على معنيين.. وعلى الرجل أن يفهمها كيف
يشاء.
 
 
أين هذه الذوقيات بيننا الآن!؟.
 
******
فإلى أن نلتقى غدا مع تاسعة حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" ذوقيات الضيافة "

لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الأربعاء 08 من  رمضان 1431 هجرية
الموافق 18 أغسطس 2010 ميلادية 
 
 
*******************
     سرتنا زيارتكم 
 
 
 
 
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
 

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

سلسلة الاخلاق فى الاسلام : (07) سيف الحياء خلق الأكرمين

دعاء اليوم

اللَّهُمَّ إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة آمين

***************
كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن
الأخلاق فى الاسلام
والحلقة السابعة حول
" سيف الحياء وحق الآخرين "

فما هو سيف الحياء..!!

البعض حينما يدخل بيت صديقه تجد عينيه تتحرك بسرعة
الصاروخ تبحث عن التليفون.. فإذا رآه يطلب من صديقه اتصالا
واحدا سريعا.. وهو يعلم أن صديقه لن يرفض طلبه…
فكيف يرفض وقد أمسك بالتليفون فعلا؟ ثم يبدأ الاتصال..
فيتصل بلندن مثلا!! ويستمر الاتصال نصف ساعة!!

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام".
ومن يراعي حياء الناس الا من كان عنده ذوق؟ فتجده يرى
القلم في جيب زميله ثم يقول له: انه قلم جميل
(وإنها لكلمة لها مغزى) فما على زميله الا أن يقول: تفضل!!
فيأخذ منه القلم.
ويا للأسف.. هناك أناس كثيرون .. اليهم نوجّه حديث النبي:

" ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام".

أين هذه الذوقيات بيننا الآن!؟.
******
فإلى أن نلتقى غدا مع ثامنة حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" آداب الانصراف بعد الولائم "

لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الثلاثاء 07 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 17 أغسطس 2010 ميلادية
*******************
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون

الاثنين، 16 أغسطس 2010

سلسلة الاخلاق فى الاسلام : (06) سأتزوج عليك

دعاء اليوم

اللَّهُمَّ إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون.

***************

كعادتنا كل عام وخلال شهر رمضان المعظم نقدم سلسلة يومية ونوقف مقالاتنا الاسبوعية وبعد ان قدمنا عدة سلاسل خلال الاعوام الماضية وبعد ان استخرت الله وتوكلت عليه سبحانه وتعالى وللخروج من متاهة الحياة الدنيا وبحثا عن الاخلاقيات الحسنة والفضائل العليا ، اسمحوا لى ان اقدم لحضراتكم هذا العام سلسلة عن
الأخلاق فى الاسلام
والحلقة السادسة حول
" سأتزوج عليك "

ظاهرة غريبة حقا فبعد كل مشكلة او مناقشة حامية يهددها دوما
سأتزوج عليك
فهناك من الأزواج من يهدد زوجته مرارا وتكرارا.. هزلا وجدا.. قائلا:
سأتزوج عليك.. سبحان الله!! أين الذوق في التعامل مع المرأة؟..
ومنهم من يعتبرها من المزاح.. في حين أن هذا الأمر يجرح
المرأة جرحا شديدا ولا تنساه لك…

فأين نحن من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
والذى ورد فى صحيح البخارى باسناد صحيح

فالحديث صحيح رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه من حديث أبي هريرة قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" ثلاث جدهن جد وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة. "


ومعنى الحديث أنه لو طلق أو نكح أو راجع

وقال: كنت فيه لاعباً هازلاً لا ينفعه قوله هذا،

قال الخطابي: اتفق عامة أهل العلم على أن صريح لفظ الطلاق إذا جرى على لسان الإنسان البالغ العاقل فإنه مؤاخذ به، ولا ينفعه أن يقول: كنت لاعباً أو هازلاً أو لم أنوه طلاقاً.. أو ما أشبه ذلك من الأمور.


أراك تقول نعم والله انها مازالت تتذكر كل ما قلته لها من عشر
سنوات.. بالرغم من أنني كنت أضحك معها!!!.

واليك هذا الحديث الطويل الذي دار بين النبي صلى الله عليه وسلم
والسيدة عائشة.. فلقد جلست مع النبي صلى الله عليه وسلم،
وأخذت تقص له عشر قصص عن زوجات مع أزواجهم، وظلت
تحكي والنبي صلى الله عليه وسلم يستمع و لا يقاطعها حتى
وصلت الى القصة الأخيرة، قالت: وآخر الأزواج اسمه :
أبو زرع، كان رقيقا مع زوجته، يحبها وتحبه، عاشت معه أحلى
الأيام، ثم قالت السيدة عائشة: غير أنه طلقها.. فنظر اليها
النبي صلى الله عليه وسلم وقال لها:" كنت لك كأبي زرع لأمي
زرع غير أني لا أطلقك". البخاري ومسلم.

انظر الى نبينا الحبيب وكيف يسكن زوجته..


ان المرأة حينما تحكي عن زوجات قد طلقهن أزواجهن..
تكون خائفة أن يحدث لها مثلهن..

ولكن انظر الى حساسية نفس النبي وحسه الراقي بمن يحدثه..
فلم يترك الأمر ولكنه أخذ الكلمات وثبتها.." كنت لك كأبي زرع
لأمي زرع غير أني لا أطلقك".

انها ذوقيات الاسلام.. انها آداب الاسلام.


بالله عليكم من أين نتعلم الذوق..!؟

******
فإلى أن نلتقى غدا مع سابعة حلقات سلسلة الاخلاق فى الاسلام حول
" سيف الحياء وحق الآخر "

لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الأثنين 06 من رمضان 1431 هجرية
الموافق 16 أغسطس 2010 ميلادية
*******************
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون

أفكار مفيدة لمشاريع جديدة بدون رأس مال - كانفا

  هي أداة تصميم رسومات للمحترفين والمبتدئين ، تحتوى على ما يزيد عن 100 مليون تصميم متاح بعدة لغات منها اللغة العربية ، وهي بالتأكيد المنصة ا...