الخميس، 16 يونيو 2016

تعلم معنا : كيف تستخدم العصف الذهنى فى حل مشاكل العمل اليومية



ماهو العصف الذهني؟..........كيف نتعلمه؟

تعد طريقة العصف الذهني في التعليم من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتعلمين في جو من الحرية والأمان يسمح بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتعلم في قمة التفاعل مع الموقف . وتصلح هذه الطريقة في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة صحيحة . 



- مفهوم العصف الذهني : 

العصف الذهني أسلوب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة من المهتمين أو المعنيين بالموضوع خلال جلسة قصيرة . 


- المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني : 

يعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أساسية هي : 

أولاً .. إرجاء التقييم : لا يجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك سوف يفقده المتابعة 

ثانياً .. إطلاق حرية التفكير : أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي 
ثالثاً .. الكم قبل الكيف : أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها 
رابعاً .. البناء على أفكار الآخرين : أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة 

- معوقات العصف الذهني : 


وفيما يلي جملة من عوائق التفكير التي تقود إلى أسباب شخصية واجتماعية أهمها : 


1- عوائق إدراكية تتمثل بتبني الإنسان لطريقة واحدة بالتفكير والنظر إلى الأشياء . 


2- عوائق نفسية وتتمثل في الخوف من الفشل . 


3- عوائق تتعلق بشعور الإنسان بضرورة التوافق مع الآخرين . 


4- عوائق تتعلق بالتسليم الأعمى للافتراضات . 


5- عوائق تتعلق بالخوف من اتهامات الآخرين لأفكارنا بالسخافة . 


6- عوائق تتعلق بالتسرع في الحكم على الأفكار الجديدة والغريبة . 


- معوقات التفكير الإبداعي : 


1- المعوقات الإدراكية : 

وتتمثل المعوقات الإداركية بتبني الإنسان طريقة واحده للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء. 

مثال ذلك .. البارو متر : جهاز لقياس الضغط الجوي وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ، وعند التخلص من العائق الإدراكي نرى فيه أبعاداً أخرى منها ، أنه يمكن استخدامه بندولاً أو هدية أو أداة لقياس الارتفاع أو لعبة للأطفال . 


2- العوائق النفسية : 

وتتمثل في الخوف من الفشل 
3- التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين : 
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية 
4- القيود المفروضة ذاتياً : 
يعني أن يقوم الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات . 

5- التقيد بأنماط محدده للتفكير 

6- التسليم الأعمى للافتراضات : 
وهي عملية يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها 0 

7- التسرع في تقييم الأفكار 

8- الخوف من اتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافة 

- خطوات جلسة العصف الذهني : 

تمر جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل يجب توخي الدقة في أداء كل منها على الوجه المطلوب لضمان نجاحها وتتضمن هذه المراحل ما يلي : 

1- تحديد ومناقشة المشكلة ( الموضوع ) 

2- إعادة صياغة الموضوع : 
يطلب من المشاركين في هذه المرحلة الخروج من نطاق الموضوع على النحو الذي عرف به وأن يحددوا أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد فقد تكون للموضوع جوانب أخرى . 
3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني : 
يحتاج المشاركون في جلسة العصف الذهني إلى تهيئتهم للجو الإبداعي وتستغرق عملية التهيئة حوالي خمس دقائق يتدرب المشاركون على الإجابة عن سؤال أو أكثر يلقيه قائد المشغل . 

4- العصف الذهني : 

يقوم قائد المشغل بكتابة السؤال أو الأسئلة التي وقع عليها الاختيار عن طريق إعادة صياغة الموضوع الذي تم التوصل إليه في المرحلة الثانية ويطلب من المشاركين تقديم أفكارهم بحرية على أن يقوم كاتب الملاحظات بتدوينها بسرعة على السبورة أو لوحة ورقية في مكان بارز للجميع مع ترقيم الأفكار حسب تسلسل ورودها، ويمكن للقائد بعد ذلك أن يدعو المشاركين إلى التأمل بالأفكار المعروضة وتوليد المزيد منها . 

5- تحديد أغرب فكرة : 

عندما يوشك معين الأفكار أن ينضب لدى المشاركين يمكن لقائد المشغل أن يدعو المشاركين إلى اختيار أغرب الأفكار المطروحة وأكثرها بعداً عن الأفكار الواردة وعن الموضوع 
6- جلسة التقييم : 
الهدف من هذه الجلسة هو تقييم الأفكار وتحديد ما يمكن أخذه منها 

- آليات جلسة العصف الذهني : 

هناك أكثر من آلية يمكن بها تنفيذ جلسة العصف الذهني منها : 

1- تناول الموضوع كاملاً من جميع المشاركين في وقت واحد بحيث لا يزيد عددهم على العشرين . 


2- إذا زاد عدد المشاركين على العشرين فيمكن تقسيمهم إلى مجموعات 



- مثال على نشاط العصف ذهني : 

1- يقوم المعلم بمناقشة المشاركين حول موضوع اللقاء لإعطاء مقدمة نظرية معقولة لمدة ( 5 ) دقائق . 

2- يعيد صياغة المشكلة على الشكل التالي : 


التلوث البيئي يعني تلوث الماء والهواء والأرض ، ويطرحها من خلال الأسئلة الآتية : 


- كيف تقلل من تلوث الهواء . 


- كيف تقلل من تلوث الماء . 


- كيف تقلل من تلوث الأرض . . لمدة ( 10 ) دقائق . 


3- يقوم المعلم بشرح طريقة العمل وبيان المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني . . لمدة ( 5 ) دقائق . 


- قل أي شيء تريده بغض النظر عن خطئه أو صوابه أو غرابته . 


- لا تنتقد أفكار الآخرين ولا تعترض عليها . 


- يمكنك أن تستفيد من أفكار الآخرين بأن تستنتج منها أو تطورها . 


5- يعلق أسئلة الجلسة في مكان بارز وبخط واضح أمام المشاركين . 


6- يطلب من المشاركين البدء بطرح أفكارهم إجابة على الأسئلة . . لمدة ( 40 ) دقيقه . 


7- يقوم كاتب الجلسة بكتابة الأفكار متسلسلة على سبورة أو لوح من الكرتون أمام المشاركين . 


8- يقوم قائد الجلسة بتحفيز المشاركين إذا ما لاحظ أن معين الأفكار نضب لدى المشاركين كأن يطلب منهم تحديد أغرب فكرة وتطويرها لتصبح فكرة عملية أو مطالبتهم بإمعان النظر في الأفكار المطروحة والاستنتاج منها . 


- أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق . 


- أفكار مفيدة إلا أنها غير قابلة للتطبيق المباشر وتحتاج إلى مزيد من البحث أو موافقة جهات أخرى . 


- أفكار مستثناة لأنها غير عملية وغير قابلة للتطبيق .

الأربعاء، 15 يونيو 2016

تعلم معنا : خطوات بناء بزنس ناجح فى اربع خطوات


4 خطوات لبناء مشروع ناشئ سريع النمو

لا شيء مؤكد حتى تتحدث الأرقام، من الفكرة وحتى لحظة الحصول على العميل الأول رحلة طويلة شاقة ومتعبة، تتطلب الكثير من الجهد والأموال والبذل حتى ينمو المشروع بخطوات ثابتة، لكن ماذا لو أردنا تسريع نموه بحيث تتضاعف تلك الخطوات الثابتة. هل يمكن اتخاذ طرق مختصرة والوصول لأول عميل.
الإجابة الطموحة هي نعم .. والسؤال الصعب هو كيف؟
من خلال أربع خطوات تبدأ من بناء المشروع وحتى تحقيق الأرباح الأولى للمشروع نجيب على هذا السؤال.

1- اجنِ المعرفة .. تعلَّم من الأفضل

تعلُم ريادة الأعمال وكيفية الغوص بالأعمال التجارية من تفاصيل وقواعد واستراتيجيات وتكتيكات، تعتبر عملية مجهدة، لكن بالتأكيد لا تحتاج للأسابيع والأشهر حتى تبدأ بالتنفيذ، ريادة الأعمال والمشاريع المتعلقة بالإنترنت والويب كلها لم تخترع بالأمس، إذا كنت تعتقد أنك أول من سلك الطريق فبحث بسيط بمحرك البحث وستجد كنوز معرفة متعلقة بكل ما تحتاج معرفته للبدء بمشروعك غدًا صباحًا.
كل ما عليك هو أن تنزع من عقلك فكرة “الانتهاء من قراءة بضعة كتب”، فالويب عالم مفتوح أمامك يمكنك أن تنهل منه المعرفة التي تحتاجها. حتى تتخيل الأمر ..
هناك شركة حققت أرباح بالملايين في بضعة أشهر .. كتبت عن الاستراتيجيات التي اتبعتها والدروس التي تعلمتها، هناك ذاك المؤسس الذي بنى فريقًا من ثلاث أعضاء وبدأ بتطوير تطبيقات الهواتف الذكية وتحقيق الأرباح .. هو أيضًا حكى عن تجربته، هناك أيضًا تلك الشركات الناشئة التي فشلت ثم نجحت ثم فشلت مرة أخرى .. هناك بالتأكيد من كتب عنها.
اجنِ المعرفة .. تعلَّم من الأفضل
المدونات يا صديقي … المدونات المنتشرة بالويب بها من المقالات والمحتوى ما يدلك بالضبط ما الذي ستفعله وكيف ستفعله، يوجد بها من قصص فشل ونجاح الكثير من الشركات الناشئة. كل ما تحتاجه هو يوم أو يومين، تسرد فيهم ما تحتاج معرفته، ثم تقوم ببحثك الخاص. سيوفر هذا عليك من الوقت والانتظار الكثير والكثير.
كيف يمكنك أن تحصل على المقالات عالية الجودة من محركات البحث؟
  • جرّب الكلمات الأشهر مثل (best – the ultimate guide to – how to – case study … ).
  • تفحص العناوين الفرعية سريعًا .. هل بها ما تبحث عنه.
  • إذا كانت التدوينة مركزة ومفيدة فابدأ بالقراءة.
  • اقرأ أفضل التعليقات بالتدوينة.
  • قيّم ما استفدته وقارنه بحالة مشروعك، هل يمكن الاستفادة بكل ما جاء بالتدوينة.
  • تقدم أكاديمية حسوب الكثير من المقالات التفصيلية والمترجمة من أشهر المدونات الموجودة بقسمريادة الأعمال. تفقدها سريعًا واقرأ ما يهمك.
باتباع هذه الطريقة لن يستغرق بحثك أكثر من ثلاثة أيام حتى تحصّل المعرفة اللازمة لتبدأ مشروعك، ولا تنس الاحتفاظ بقائمة التدوينات القيّمة لمراجعتها في المراحل المتقدمة.

2- احصل على الزبائن

عملية الحصول على الزبائن في بداية المشروع الناشئ من أهم المراحل، الاستراتيجيات المتبعة كثيرة جدًا لكن دعنا نركز على اثنتين أثبتا فعاليتهما في الحصول على عدد هائل من الزبائن.

Inbound marketing

ماذا لو أخبرتك أنه بدلًا من البحث عن الزبائن والعثور عليهم أنه بإمكانهم هم أن يعثروا عليك بل ويعجبوا بشركتك وما تقدمه، هذا ببساطة ما تستطيع تحقيقه عن طريق هذا النوع من التسويق، يعتمد Inbound marketing على مبدأ الكل رابح فشركتك ليست ربحية فقط ولكن الخدمات والمنتجات التي تقدمها تلعب دورًا في تحسين حياة الآخرين، الزبائن رابحة أيضًا فأنت تقدم لهم محتوى مجاني لمساعدتهم وتقديم فائدة قيَّمة لهم، المجتمع رابح بوجود هذه العلاقة بين الشركة الناشئة والعميل.
التدوين
أهم استراتيجيات Inbound marketing هو التدوين وخلق محتوى قيم يجذب أكبر عدد ممكن من الفئة التي تستهدفها، فإذا كانت شركتك مثلًا لتصميم مواقع الويب فإنه يجب أن تُلحق بموقع شركتك مدونة تقدم كل ما هو مفيد ومرتبط بمجال تصميم الويب، من مقالات ودراسات حالة أو حتى دورات تدريبية، صناعة محتوى مرتبط ومفيد هو كلمة السر ليعثر عليك عميلك المحتمل، عن طريق محركات البحث، وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من القنوات.

رابط .. “المزيد”

هل صادفت أن رأيت تصميمًا رائعًا لموقع ما وتمنيت أن يكون لموقعك شركتك نفس التصميم، هل صادفت تجربة تطبيق هاتف ذكي وتمنيت لو أن لدى شركتك تطبيق مشابه .. هنا يظهر سؤال من قام به؟
إذا كنت تسأل هذا السؤال في مثل هذه الحالات فالمستخدم يسأل نفس السؤال، أي كان ما تقدمه شركتك الناشئة من منتجات أو خدمات ضع رابطًا أو لافتة صغيرة تقول فيما معناه “هل تريد المزيد .. من هنا”، ربما أشهر ما يكتب على هذه الروابط “تم تصميمه من قبل” أو “….Powered by”، “تواصل معي”، “دعنا نساعدك” وغيرها من الجمل التي تجذب المهتمين بخدمات ومنتجات شركتك الناشئة.
لذا نصيحتنا أن تتعرف على أهم قناة يمكن أن تجذب لك مستخدمين جدد وتحاول أن تحسّنها بحيث يتضاعف عدد العملاء المحتملين الذين يمكنهم العثور عليك من خلالها.

3- دعهم يتذوقون جودة خدمتك/منتجك مجانًا

من أهم الأمور التي تجعل الناس تقتنع بشيء ما هو تجربته، لذلك وفرّ لهم المنتج أو الخدمة مجانًا لفترة تجريبية، ثم تعرف على أهم السمات التي أعجبتهم وأهم السمات التي انتقدوها، وانطلق من هذه النقطة. كما أنه مهم جدًا أن توفر لهم المساعدة بكل خطوة أثناء تجربة خدمتك/منتجك، اجعل الأمر سهلًا بسيطًا بدون تعقيد .. كل خطوة تؤدي للأخرى بسلاسة تامة، حتى يقتنع المستخدم بما تقدمه.
كيف تفعل ذلك؟
الإجابة المختصرة .. عبر القائمة البريدية، وذلك لأن بريد كل مستخدم يعتبر الوسيلة الوحيدة التي تستطيع التواصل بها معه مباشرة، ومن خلالها تستطيع معرفة آرائه بما تقدمه وتلقي اقتراحاته.
التسويق عبر القوائم البريدية
هيئ أداة التسويق عبر القوائم البريدية بحيث ترسل رسائل آلية مكتوبة بطريقة واضحة، تركز على توجيه المستخدم لاتخاذ الفعل المناسب، يمكن إعداد رسالة ترحيب مثلًا بعد التسجيل بالقائمة البريدية، تعرِّف بها عن الشركة وما تقدمه وما يمكن أن يستفيده المستخدم منها، يمكن إعداد رسالة لمساعدة المستخدم بعد تسجيله في الفترة التجريبية للمنتج. وتوضيح الأمور أكثر. المهم أن يشعر المستخدم أنه مراعى مراعاة تامة وأن كل الأمور تم الاهتمام بها مسبقًا حتى أدق التفاصيل.

4- حافظ عليهم

أولئك من أتموا الخطوات الأولية من تسجيل بالقائمة البريدية، اشتركوا بالمنتج/الخدمة للفترة التجريبية وأبدوا اهتمامهم بما تقدمه، حافظ عليهم جيدًا فعن طريقهم تستطيع جلب آخرين جدد، المهم أن تبني الثقة والولاء بينهم وبين شركتك. لتكن شركتك الأولى في تقديم تلك الخدمة أو المنتج لهم، ويكونوا لشركتك أوفى العملاء.
الدعم الفني
يمكنك أن تفعل ذلك بالتواصل الجيد بينك وبينهم، عبر البريد، المدونة، فيس بوك وتويتر، وغيرها من الوسائل، اقرأ تعليقاتهم، جاوب تساؤلاتهم .. كل هذا يبني علاقة جيدة بين شركتك وبين العميل. من أهم تلك الوسائل أيضًا للحفاظ على العملاء هي جودة الدعم الفني وسرعته، بضع ثوان قد تفرق بين الحفاظ على عميل وفقدان آخر، لذا هيئ دعمك جيدًا.

دعنا نلخص الخطوات الأربع السابقة في ..

  • لا تحتاج لقضاء الشهور والسنوات في التعلم والقراءة حتى تبدأ، يمكنك أن تتعلم ممن سبقوك.
  • الحصول على الزبائن عن طريق التدوين وصناعة المحتوى من أنجح الوسائل، كما أن رابطًا بمكان ما لشركتك قد يجلب لك زبائن أكثر مما تتصور.
  • الفترة التجريبية والقوائم البريدية لإقناع العميل بجدوى ما تقدمه.
  • تواصل دائما مع عملائك، وقدم لهم دعم فني سريع وفعّال يحل مشاكلهم ولا يضيع وقتهم .. حينها تضمن ولائهم.

الثلاثاء، 14 يونيو 2016

تعلم معنا : نصائح هامة لمؤسسى الشركات الناشئة



50 نصيحة لمؤسسي الشركات الناشئة لن تريد تجاهل واحدة منها

50 نصيحة لمؤسسي الشركات الناشئة لن تريد تجاهل واحدة منها (2)
يتميز الرياديون بشغفهم الدائم بالتعلم، وبحثهم الحثيث عن كل معلومة أو نصيحة قد تُساعدهم على اتخاذ القرارات السديدة بشأن شركاتهم الناشئة، وسواءً كُنت مالكًا لشركةٍ ناشئةٍ أو تسعى لتأسيس شركتك، فستجد في السطور التالية خمسين نصيحة لا تريد تجاهل واحدة منها، جمعناها من عصارة ما كتبه المبدعون، مما نقلوه عن الرياديين والمؤسسين العصاميين البارعين أصحاب الشركات العملاقة التي بدأت صغيرة، ثم أضفت القليل من الخبرات الشخصية التي مررت بها.

1 – كن عنيدًا بخصوص رؤية مشروعك

يبدأ أصحاب المشروعات ولديهم أحلامًا وآمالًا مُعلّقة على مشروعاتهم، ولكن بمجرد أن يُقرّر أحدهم البدء في إطلاق مشروعه إلا وتظهر العقبات والمشاكل التي لا تنتهي؛ لذلك يجب أن تكون عنيدًا حيال رؤية مشروعك، فإذا واجهتك العقبات والمشاكل فلا ترفع الراية البيضاء ولا تستلم أبدًا حتى تُحقّق ما تصبو إليه.

2 – اختر فريقًا يُشاركك الرؤيا المُستقبلية

50 نصيحة لمؤسسي الشركات الناشئة لا تريد تجاهل واحدة منها – 5
فريق العمل الخاص بمشروعك إن لم يكن يُشاركك نفس الرؤيا المُستقبلية ويُشاركك أحلامك وقراراتك وكأنه جزئًا لا ينفصل منك، فهو بذلك يعمل من أجل الحصول على المال فقط وفي كثير من الأحيان يكون هؤلاء سببًا في فشل المشروع، أما إذا كان الفريق الذي يعمل معك يحمل نفس رسالتك ويسعى لتحقيقها فستجده يبذل كل ما لديه من مجهود كي يتعلم ويتدرب وينهض بمشروعك نحو النجاح.

3 – احذر من الموظفين الذين لا يرون إلا أنفسهم

نحن لا نريدك بأي حال من الأحوال أن توظف شخصًا يعمل من أجل نفسه فقط لا غير؛ فأمثال هؤلاء الموظفين يبحثون دائمًا عن أعلى راتب، وعن المميزات الأكثر وستجدهم غير مهتمين بالمرة إن كانت تلك الزيادات تنصب في مصلحة أو ضد مصلحة الشركة، فما داموا يحصلون على ما يريدون فلتذهب الشركة إلى الجحيم، وما أن تبدأ شركتك في أول مأزق إلا وستجد هؤلاء يغادرون الشركة مُسرعين لأول عرض؛ فاحذر من هؤلاء أشد الحذر.

4 – اجعل معايير التوظيف عالية جدًا

عندما تشرع الشركات الناشئة في توظيف أوائل الموظفين لديها، يكون لكل موظفٍ منهم تأثيرًا بالغًا على مُستقبل الشركة، وغالبًا ما تُحدد هذه الخطوة نجاح المشروع إذا ما وظّفت الشخص المناسب، أو فشل المشروع إذا وظّفت الشخص الخطأ؛ على هذا الأساس بإمكانك أن تُجري 100 مُقابلة شخصية ولا تقبل واحدًا منهم ولكن في النهاية أقبل من تراه ملائمًا تمامًا للوظيفة.

5 – المسمى الوظيفي غير مهم

 في حالة تم تعيين أحد الأفراد في قسم مُعين ولكن كانت انتاجيته في قسم آخر أفضل، فسيكون المسمى الوظيفي هنا غير مهم على الإطلاق؛ فالمهم أن يؤدي كل شخص الدور المناسب له والذي يُتقنه بعيدًا عن المُسميات الوظيفية عديمة الفائدة.

6 – كن مرنًا في خطة التنفيذ

إذا تعلق الأمر بطريقة تنفيذ خطة العمل، فإنه من الواجب عليك أن تكون مرنًا لأبعد الحدود؛ فقد تحاول حل واحدة من العقبات التي تواجه مشروعك بأسلوب ما، فتفشل في إيجاد الحل السليم، بالتالي إن لم تكن مرنًا فستظل تصارع المشكلة دون أن تجد حلًا مناسبًا لها، ولن تتمكن من حل المشاكل الأخرى القادمة في الطريق إذا بقيت مُتبعًا لنفس أسلوب التفكير الذي يمنعك من رؤية فرصًا أخرى لحل المشاكل.

7 – اسمع كل الآراء وأقبل الرأي السليم فقط

50 نصيحة لمؤسسي الشركات الناشئة لا تريد تجاهل واحدة منها - 3
عندما يتعلق الأمر بالقرارات السليمة، فمن الواجب عليك ألا تهتم بالسلم الوظيفي في اتخاذ القرارات خصوصًا الهامة منها؛ فلا يجب أن تأخذ برأي مديرًا لمجرد أنه مدير، ولكن قم بتفعيل مبدأ الشورى؛ بحيث تسمح لكل الخبراء في مجال موضوع القرار أن يُدلي كل واحدٍ منهم بدلوه وبما لديه من معلومات، فإن لم تتمكن من الاستعانة بالخبراء فمن لديه خلفية أكبر وبعدها تختار فريقًا من المتخصصين ليفنّدوا كافة الآراء ويستخلصوا قرارًا سليمًا.

8 – اعرف متى تخالف القواعد السائدة

أحيانًا يكون التفكير المنطقي عائقًا؛ فأحيانًا تكون كافة المؤشرات تدل على أن شيئًا ما إن تم فعله بطريقة مُعينة فسيكون خاسرًا ويكون في النهاية سببًا في نجاح أفكارك إذا كانت صحيحة وآمنت بها. كان ذلك ما حدث لجيف بيزوس عندما شرع في إطلاق موقع أمازون، أن استشار أهل الخبرة في أنه يريد بيع كل الكتب عبر الإنترنت، فنصحوه أن ينتقي أفضل الكتب، لكنه بدأ في نشر كل الكتب وليس أفضل الكتب. في البداية اكتشف جيف أنه أخطأ، ولكن هذا الخطأ كان سببًا في شهرة أمازون إذ تعارف الناس أن جميع الكتب – أي كتاب تريده – سوف تجده على أمازون، فهل كان أمازون سيصل لما هو عليه إن كان جيف اهتم فقط بالكتب الأكثر رواجًا!

9 – كن مهووسًا بشأن تحسين تجربة العملاء

تحسين تجربة العملاء مع منتجك، أو الخدمة التي تقدمها أو موقعك الإلكتروني أهم بكثير من التركيز على المنافسين؛ فالحقيقة أن رضا العميل عمّا تُقدمه هو المقياس الصحيح لنجاح مشروعك؛ لذلك يجب ألا تتوانى عن تحسين تجربة استخدام العميل لموقعك الإلكتروني بحيث تعمل على تحسين موقعك، منتجك، خدمتك – ما تقدمه – شيئًا فشيئًا.

10 – ادرس حاجات ورغبات العملاء

الشراء قرار، والقرار ينبع من رغبة أو من حاجة، إذن يجب أن تدرس جيدًا حاجات ورغبات عملاءك لتقدم لهم المنتجات التي يحتاجون إليها أو يرغبون في اقتنائها فعلًا.

11 – استطلع آراء عملائك

استطلاعات الرأي توجه إليك وجهات نظر العملاء في موقعك أو خدمتك او منتجك، وكل وجهات النظر هذه من الممكن استخدامها في تطوير الذي تقدمه بحيث تُلبّي رغبات العملاء بما لا يتنافى مع أهدافك الأولية.

12 – لا تنظر إلى خانة السعر أولًا

لا تتعامل مع المتطلبات التي يحتاج إليها مشروعك كما ينظر الفقير إلى قائمة الطعام فينظر إلى السعر اولًا، ولكن انظر إلى إمكانيات كل متطلب والفوائد التي ستجنيها إذا اقتنيت هذا أو ذاك، ثم ضع أفضل ما توصلت له من منتجات أو خدمات في مقارنة واختر أكثرهم جودةً ثم أقلهم سعرًا.

13 – لا تجري وراء الربح السريع

50 نصيحة لمؤسسي الشركات الناشئة لا تريد تجاهل واحدة منها – 9
لا تقبل الربح السريع إذا كان سيؤثر بالسلب على مبيعات الشركة على المدى البعيد؛ كأن يكون هناك طلبًا عل منتج من المنتجات فتقدمه سريعًا دون أن تهتم بجودته؛ فهنا سوف تربح ربحًا سريعًا ولكنك في الواقع وضعت شركتك في مأزق على المدى الطويل إذ فقدت جزء من مصداقية الشركة؛ فإنني إن اقتنيت دورة تعليمية لأحد الأشخاص وكانت سيئة، فلن اقتني أي شيء من نفس الشخص مرة أخرى إلا بعد جهدٍ جهيد.

14 – لا تتأخر بحجة أنك لا تعرف

تأتي كثير من الأفكار الرائعة في عقولنا بشكل دائم، تعاملنا مع هذه الأفكار إذا لم يكن سريعًا وحذرًا يجعلنا نفقدها للأبد إذ رميناها في بحرٍ عميق من التسويف. إذا أتت في عقلك فكرة ما وكان بإمكانك بدئها ولديك الوقت الكافي فابدأ الفكرة وتعلم كل ما تود تعلمه عنها وأنت تنفّذها عمليًا، فمن ذا الذي بدأ مشروعًا وهو يعرف عنه 100% من المعلومات!

15 – أدر الاجتماعات بحكمة

إن لم تتم إدارة اجتماعات العمل بحكمة فستكون مضيعة لأثمن المصادر (الوقت)؛ لذلك من المُفضل ألا يزيد عدد الحضور في الاجتماع عن بضعة أشخاص، فقط تجتمع مع الأشخاص المؤثرين في الشركة وهم بدورهم سينقلون رؤية الشركة للموظفين.

16 – استخدم المنطق إذا ساورك الشك

من المفيد أن يعتمد أصحاب الشركات الناشئة على الاحصائيات الرقمية الدقيقة، ولكن هذه الأرقام والاحصائيات لها حدود مُعينة، وفي بعض الأحيان قد تواجه أمرًا ليس له حقيقة ثابتة في الوقت الحالي وحينها فقط استخدم المنطق والعقل على أن يكون الهدف الذي تسعى له تقديم الفائدة الأفضل للعملاء.

17 – أضف كثير من التحسينات الصغيرة

في ظل المنافسة الدائمة، وتربص المنافسين لكل خطوة جديدة تفعلها؛ فما أن تقدّم فكرة جديدة إلا وتجدها في غضون أيام تم تقليدها وتقديمها على المواقع المنافسة، فإنه من الواجب عليك أن تتخطي ذلك بإضافة الكثير من التحسينات الصغيرة؛ فإذا ما تمكّنت يوميًا من إضافة تحسينًا واحدًا صغيرًا فقط، فأضمن أنك في الصدارة أمام المنافسين.

18 – لا تغتر بالمرتبة المتقدمة التي وصلت لها

جميعنا يعلم أن الوصول للقمة أمرًا صعبًا ولكنه يُعد أمرًا سهلًا للغاية إذا ما قورن بالحفاظ على مكانك في القمة؛ لذلك فلتعلم أنه كلما تقدمت إلى القمة أكثر كلما دعت الحاجة إلى الاهتمام بتقديم مميزات صغيرة أكثر، فإن توقفت عن التقدم البسيط فأعلم أنك تنحدر من القمة وسيعتليها غيرك في أقرب فرصة ممكنة.

19 – اسبق منافسيك بخطوة

يبدو أن قدر كافة المشروعات أن تواجه منافسة على الدوام، وهذا ما يُحتم عليك أن تلتزم بالتعلم والتطور المستمر في تقديم أفضل ما يُمكن تقديمه لعملائك بأعلى جودة وبأفضل سعر ممكن، وبذلك تكون سابقًا للمنافسين بخطوة فتُصبح متميزًا في السوق بين أقرانك.

20 – اعتمد على توظيف المستقلين

50 نصيحة لمؤسسي الشركات الناشئة لا تريد تجاهل واحدة منها – 8
يضم موقع مُستقل خبراء متمكنين من عملهم لأقصى درجة، وما يميز مُستقل أنه يعرض بجانب كل شخص يعمل من خلاله تقييمات أصحاب المشاريع الذين تعاملوا من قبل مع هذا الشخص، ويُفنّد هذه التقييمات إلى أقسام مُختلفة مثل جودة العمل والاحترافية في تقديم العمل النهائي والتواصل كما يسمح لأصحاب المشاريع السابقة كتابة رأيهم بكل صراحة في المُستقل، أيضًا يمكنك مشاهدة أعمال كل مُستقل من معرض أعماله وبذلك سيكون لديك المعرفة المبدئية اللازمة لتختار أفضل شخص مناسب للعمل الذي ستكلفه به، سواءً كان هذا العمل استشارة أو إنجاز أمرًا ما.

21 – ادرس المنافس بعناية

صحيح أن العناية بجودة المنتج أحد أهم الأشياء التي يجب ان تقوم بها قبل أي شيء، ولكن ستحتاج أيضًا لدراسة المنافسين ودراسة مُنتجاتهم حتى يكون لديك معرفة عن جديد المُنتجات الأخرى ومميزاتها فتضيفها إلى منتجك وخدمتك، كذلك عيوب هذه المنتجات فتتأكد أن منتجك أو خدمتك خالية من هذه العيوب، أو تتخلص منها إن وجدتها.

22 – المعلومات لن تأتيك كاملة دائمًا

لذلك يجب ان تعتاد أن تتعامل دائمًا مع المجهول؛ فتتخذ قراراتك دون أن تكن تعلم ما الذي يمكن أن يحدث في المستقبل نتيجةً لهذا القرار، ولكن يجب أيضًا ألا تأخذ القرارات بشكل طائش ولكن بما لديك من معلومات واحتمالات يؤكد المنطق أنها ناجحة أو على الأقل تظن أنها ستنجح.

23 – تعلّم من الفشل

اعتبر أن الفشل درسًا تعليميًا، ويجب عليك أن تخرج من فصله مستوعبًا لكل الدروس التي واجهتها خلاله، فدراستك للطرق التي أدت إلى الفشل يزيد من احتمالات النجاح بشكل كبير.

24 – لا تعطي لنفسك تقدير أكبر من اللازم

كن مُنصفًا مع نفسك؛ بحيث لا تعطي لنفسك تقديرًا أكبر من اللازم في أوقات النجاح، وتلوم نفسك أشد اللوم في اللحظات السيئة؛ فكلًا من النجاح والفشل متوقفان على نظرتك لنفسك؛ والمتواضعون يؤمنون بضرورة التطور والتعلم، والواثقون في أنفسهم إذا فشلوا يؤمنون أنها مجرد كبوة ويرتدّون إلى طريق النجاح بسرعة أكبر من غيرهم.

25 – لا تقل سأفعل ولكن قل لقد فعلت

الذي يتكلم كثيرًا لا يفعل شيئًا؛ فإذا أردت أن يثقون بك فعليك بالأفعال وليس الأقوال؛ فلا تخبر مثلًا من حولك أنك سوف تنافس موقع فيسبوك وتتباهي بشركتك الناشئة ولكن قدم موقع ينافس فيسبوك في نقطة مُحددة وحينها ستنال ثقة الجمهور فيك.

26 – طور علاقاتك مع العاملين في نفس المجال

الوصول إلى القمة ليس أمرًا سهلًا، وستحتاج إلى مشورة الخبراء الدائمة ومشورة من سبقك في هذا المجال، كذلك سيحتاج المبتدئين بعدك لك كي يرتقون ويتقدمون؛ فهي عملية منفعة حميدة متبادلة في مجال العمل.

27 – لإتمام المهام بسرعة استعن بالخدمات المصغرة

أُطلق على موقع خمسات موقع المهام السريعة، فأي شيء تحتاج أن ينتهي بسرعة، مثلا إعداد تقرير، إنشاء فيديو تعريفي، البحث عن معلومة، كتابة تقرير، كتابة مقال لموقعك؛ أي ما تبحث عنه فستجده بسهولة على خمسات لأنه مليء بالمستقلين الذين يقدمون الخدمات البسيطة التي يتم تقديمها بأعلى جودة ممكنة وفي أسرع وقت ممكن بمقابل أسعار مناسبة للغاية فقط.

28 – لا تغفل العائلة والأصدقاء

50 نصيحة لمؤسسي الشركات الناشئة لن تريد تجاهل واحدة منها(1)
أسوأ شيء قد تفعله هو ان تنسى عائلتك وأصدقائك بسبب ضغط العمل، في البداية ستشعر بالحماس لأنك تود إنجاز مئات المهام، ولكن بمرور الوقت ستعرف أنك أضعت منك شيئًا ذا أهمية بالغة. ما أطلبه منك هنا هو التوازن بين عملك وبين العائلة؛ فأعطي لكل حق حقه.

29 – تجاهل الضجيج حول الشركات الناشئة الأخرى

عادة مع بداية الشركات الناشئة، يسعى فريق العمل ومن بعده وسائل الإعلام إلى إحداث ضجة إعلامية كبيرة حول الشركة كتسويق لها، والمطلوب منك أن تتجاهل هذا الضجيج وأن تركز على عملك وإنجاح شركتك؛ وبمرور الوقت ستجد كثير من الشركات التي كان حولها الضجيج قد بدأت بالفشل.

30 – إنها شركتك أنت

مبدأ الشورى مطلوب ولكن ليس في كل الموضوعات – فقط الموضوعات التي تحتاج إلى استشارة المختصين بشأنها، وعندما تحصل على آراء الآخرين يجب أن تتخذ أنت القرار السليم المناسب لوضع شركتك؛ فهي شركتك أنت.

31 – المستقل محترف أفضل من الموظف التقليدي

المُستقل الخبير في مجاله قضى سنوات في تعلم مجاله بنفسه، وواجه الصعاب حتى أصبح على هذا المستوى الاحترافي؛ فإذا ما وظّفت مُستقلًا خبيرًا في مجال مُعين فأعلم أن نجاح مشروعك سيكون هدف خاص بالنسبة له، فهو لن يقبل أن يُقال عنه أنه كمستقل مُحترف فشل في مهمته فهذا ضياع لمجهود سنوات طويلة من التعلم والعمل الجاد بالنسبة له كمُستقل؛ المشكلة هنا في اختيار المُستقل المناسب، ولكن عن خبرة تجد المُستقلين المحترفين بأسلوبين الأول بسؤال خبيرًا في نفس المجال أن يُرشح لك شخصًا، والثاني باستخدام موقع مُستقل؛ فهو يضم أفضل المُستقلين في كافة المجالات التي تتخيلها.

32 – تخلص من الروتين الزمني

50 نصيحة لمؤسسي الشركات الناشئة لن تريد تجاهل واحدة منها (3)
تحديد أوقات العمل بوقت زمني مُحدد أمرًا جيدًا، ولكن الأفضل – خصوصًا إذا كان مشروعك قائم على الإنترنت بالكلية وفريقك من المُستقلين، كمواقع الإنترنت على سبيل المثال – أن يتم تحديد العمل بمهام يومية وأسبوعية وأن تتابع بنفسك إتمام هذه المهام بشكل يومي.

33 – لا تُقلّد الآخرين

كثيرة هي المواقع التقنية الموجودة على ساحة الإنترنت هذه الأيام، ورغم ذلك، ولأن المواقع التقنية تجذب عددًا كبيرًا من الزوار تجد كثيرًا من الأشخاص يسعون لتقليد الفكرة وينقلونها بدون أي تجديد – الجميع في النهاية يعرف أنك لست الأصل وتوجد البدائل الكثيرة لك؛ لذلك إن أحببت تقليد فكرة موجودة مُسبقًا فعليك إضافة شيء جديد عليها لم يسبقك إليه أحد.

34 – لا تتلكأ في إطلاق المنتجات

اتبع سياسة شركة مايكروسوفت في إطلاق المنتجات؛ فهي تقوم بإطلاق منتجاتها دون أن تنتظر انتهاء اكتمال كل التجارب العملية عليها، ثم تعالج المشاكل التي تطرأ على المنتج، والسبب بسيط جدًا؛ أنها إن انتظرت حتى اكتمال المنتج بنسبة 100% فسوف تأخذ وقتًا طويلًا قبل إطلاقه وسيكون المنافسين أطلقوا منتجاتهم واستحوذوا على السوق، أيضًا إذا تأخرت في إطلاق المنتجات فقد لا تجد من يهتم لفكرة منتجك بسبب ظهور أفكار أخرى أحدث.

35 – لا تتعجل في إطلاق منتجك

لتجعل الأمر وسطًا إذن، فلا تتلكأ في إطلاق منتجك أو خدمتك، ولكن أيضًا لا تتعجل الإطلاق، فقط يتطلب منك الأمر خطة عمل صارمة وسديدة بوجوب انتهاء امرًا ما في وقت زمني مُحدد، وحينها ستُجبر فريق العمل ان ينتهوا من المطلوب بأعلى جودة في أسرع وقت ممكن بدون إفراط أو تفريط.

37 – أطلب المال الكافي لمشروعك وزيادة

إذا كُنت تنوي عرض فكرتك الاستثمارية على المستثمرين فأطلب المال الكافي لمشروعك وزيادة عليه؛ ولتتخيل معي أن رأس المال بالنسبة لأي شركة ناشئة هو الأوكسجين الذي تستنشق للبقاء حيًا تحت الماء؛ فإذا طلبت أنبوبة أكسجين صغيرة فستكون قد زدت من التحدي على نفسك وإما أن تنجح مُسرعًا أو ينتهي الأمر، بينما إذا طلبت أنبوبة أكسجين كافية للانتهاء من المهام المطلوبة المذكورة في خطة عملك فسوف ينجح مشروعك، ولا ضير إن بقي معك أكسجين (مال) إضافي.

36 – أدر معاملة المستثمرين بطريقة ذكية

المُستثمر يشعر دائمًا أن لديه حق السؤال والتدخل في شؤون الشركة، وامامك ثلاث طرق للتعامل معهم: أن تتجاهلهم تمامًا فيُصبح دورهم فقط التمويل وتبعدهم عنك نهائيًا وهذا قد يُنفرهم منك في أقرب فرصة، أو أنك سوف تُصغي لهم تمامًا فيُصبحوا هم إدارة الشركة ويقع اللوم عليك في النهاية، بينما الطريق الأمثل للتعامل مع المستثمر أن تُصغي إلى خبراتهم وتناقشهم إن دعت الحاجة إلى مناقشتهم في اجتماع أسبوعي أو شهري، وتتخذ قراراتك بنفسك.

38 – لا تفرط في الإنفاق

بالرغم من ان المال قد يكون متوفرًا لديك ولكن عندما تُنفق لا تُنفق إلا في الضروريات التي يحتاج إليها المشروع فعليًا، ونحّي أمر رغباتك الآن جانبًا إلا التي سوف تُشكل فارقًا كبيرًا في مشروعك.

39 – اهتم بالبيع المباشر

الأفكار التي تدر الربح كثيرة ولكن لا تركن إلى الفكرة وتصب كافة تركيزك على المنتج والموقع وتنسى أمر التسويق والمبيعات، وأعلم أنها معادلة أو آلة مكونة من عدة تروس ويجب ان تُحرّك جميع التروس معًا لتصل للنتيجة التي تريدها، وأحد اهم التروس في عجلة الشركة الناشئة التسويق المباشر والذي يجعل الحاجة لوجود فريق خاص بالتسويق والبيع أمرًا ضروريًا.

40 – ابتعد عن أنصاف العقول والقلوب والبال في إدارة مشروعك

التركيز التام في مشروعك والتخلص من أية أعباء أخرى أهم أدوات النجاح وقد يؤدي تغافل هاتين النقطتين إلى فشل مشروعك، فإذا كُنت تعمل بالنهار وتدير مشروعك بالليل فحتمًا أنت صاحب نصف بال لأنك تفكر في كلا الأمرين، علاوة أن الأمرين إدارتهما صعبة للغاية وتحتاج منك إلى تركيز؛ فإما أن تُركز في شركتك الناشئة أو ستخسر كثيرًا في مقابل كل ما سوف تكسبه، أو ربما تخسر الإثنين معًا.

41 – لا تتمسك بالرأي الخاطئ

كونك مالك الشركة ليس معناه أن كل قراراتك سليمة؛ فإذا ما أخذت قرارًا خاطئًا وتبين لك خطأ هذا القرار فاعترف بأنك أخطأت واعدل عن القرار باتخاذ قرارًا آخر سليمًا يُعالج خطأ القرار الأول.

42 – لا توظف العصاميين ومن يريد تأسيس شركته الخاصة

قد تكون هذه النصيحة غريبة للبعض، ولكنها تحمل قدرًا كبيرًا من الصحة؛ فالشخص العصامي الذي يُريد بدأ شركته الخاصة سوف يتركك عاجلًا أم آجلًا عندما تحين له الفرصة المناسبة لإطلاق مشروعه، حينها سوف تخسر ما استثمرته في هؤلاء لأجل تدريبهم وجعلهم مؤهلين. من الأفضل أن توظف من يؤمن برؤيتك ويرى أنه جزءً هامًا في تحقيق ما يؤمن به. حتى ولو لم يكن هو صاحب الكلمة العليا في إتخاذ القرارات.

43 – قدم خدمة عملاء مميزة

الشركة كلها قائمة من أجل تقديم خدمة أو منتج للعميل، هذا معناه أنه من الواجب تقديم أفضل خدمة عملاء على الإطلاق للإجابة على اسئلتهم ومساعدتهم على اختيار ما هو مناسب لهم في حالة تعدد منتجات شركتك؛ فإن دعتك الحاجة إلى جعل جميع الموظفين يهتم بخدمة العملاء فأفعل ليشعر الجميع بأهمية العميل لديك.

44 – اجعل أولوياتك أمام ناظريك في كل مكان

يُفضًّل أن تكتب هذه الأولويات وتعلقها على الطاولة أمامك، فقد تدعوك مشاعرك إلى القيام بأفعال قد تكون بعيدة كل البعد عن أولوياتك وأهدافك، وإن وقعت في هذا الفخ أن تتبع المشاعر دون الأولويات والأهداف فأنت تسير عكس الطريق الصحيح.

45 – تعلم التسويق مهما كان دورك

50 نصيحة لمؤسسي الشركات الناشئة لن تريد تجاهل واحدة منها (1)
كل منّا لديه دورًا يختلف عن الآخر ولكن إن دققت النظر ستجد أن التسويق متعمق في كل شيء في حياتنا حتى في أبسط الأشياء منها؛ فكل شخص يريد أن يُصبح امام الآخر الأفضل وهذا يعتبر تسويق للنفس، ولا شك أنك إن تعلمت فنون التسويق سوف تزيد احتمالية نجاح شركتك بشكل ملحوظ.

46 – لا تعمل فيما لا تحب

الساحة العالمية والعربية مليئة بأشخاص تخرجوّا من كليات القمة فتركوا وظائفهم التي تدر دخلًا محترمًا عليهم ليعملوا في المجال الذي يحبّونه فأتقنوه وحققوا نجاحات أكبر من وظائفهم السابقة التي تركوها – مثل الدكتور طارق السويدان كان مهندسًا في مجال البترول فأصبح محاضرًا دوليًا شهيرًا، ومثل برت ويلسون العصامي الكندي الذي ترك مجال الهندسة لينضم إلى مجال التجارة.

47 – كن صادقًا مع نفسك قبل الآخرين

الصدق نجاة، وهو من صفات الفالحين في الدنيا والآخرة، وعندما تتعامل بصدق مع نفسك ومع الآخرين ستشعر براحة نفسية عارمة وسوف يثق فيك العملاء وهذه الثقة مكسبًا لا يُقدر بثمن لأصحاب الشركات، ويدفعون من أجل الحصول عليه كل غالٍ ونفيس.

48 – اصمت يوميًا لعشر دقائق

عليك يوميًا أن تجلس في مكان مُريح وتصمت عشر دقائق فقط تُفكر وتتخيل وتطرح الأسئلة وتتدبر أمور شركتك، هذه العشر دقائق سوف تكشف لك أشياءً كثيرة لم تكن لتُكشف لك بسهولة.

49 – استمر في التعلم

لا يستوي من يعرف ومن لا يعرف، لذلك يجب أن تستمر بشكل دائم في التعلم، ويفضل ان تُحدد المجالات التي سوف تتعلمها مبدئيًا وتنطلق في التعلم من كتاب أو دورة تعليمية واحدة، وبعد أن تُنجز هذه الدورة التعليمية تنتقل إلى أخرى حتى تشعر ان كل ما تتعلمه مكرر في الكتب السابقة، وحينها سيكون عليك مواصلة القراءة أيضًا ولكن بشكل ثانوي لأنه سيكون عليك الانتقال إلى مجال آخر تتعلمه بشكل أساسي.

50 – تابع أكاديمية حسوب

أكاديمية حسوب بها من المقالات والدروس في عدة مجالات كالعمل الحر وريادة الأعمال والبرمجة وكثير من التصنيفات المختلفة والتي تُغني مالك أي شركة ناشئة عن طرح الاستفسارات خصوصًا المشروعات التي تتعلق بالإنترنت. تتميز أكاديمية حسوب أن لها فريقًا مُتخصص لمراجعة كل المقالات المطروحة عليها ولا يتم نشر أي مقال في حالة كان مكررًا أو عديم الفائدة؛ لذلك أي مقال سوف تجده على الأكاديمية سيقدم لك معلومات هامة كتبها مُستقلون بارعون في أعمالهم، وراجعها ورائهم فريقًا متخصصًا.
بعد أن انتهيت من قراءة النصائح الخمسين السابقة، أخبرنا عن النصيحة التي أعجبتك وستبدأ في تطبيقها على الفور!.

الاثنين، 13 يونيو 2016

تعلم معنا : كيف تتخطى مشاكل العمل عن بعد




من المنزل وكيف تتخطاها

تحذير مشاكل العمل من المنزل وكيف تتخطاها
لعلك تعلم أن التوظيف عن بعد له من المميزات ما يجعله خيارًا مثاليًا لكثير من الشركات الناشئة أن يعتمدوا عليه، وبالرغم من كثرة تلك المميزات، وبالرغم من قلة مشاكل العمل من المنزل والتي تُعد على الأصابع، إلا أنه من المهم جدًا عليك كصاحب شركة ناشئة أو كمستقل تعمل من المنزل أن تتخطى هذه المشكلات وتتغلب عليها، لأنها قادرة على إفشال مخطط العمل من المنزل، وقد تضيع عليك الكثير من الفرص الرائعة.
ونحن هنا في هذا المقال لا نستعرض المشاكل الذاتية التي تواجهك أنت كمستقل تعمل من المنزل من ملل وعزلة وخلافه، ولكننا نتحدث بشكل خاص عن تلك المشاكل التي تواجه المستقل والتي تؤدي إلى فشل مخطط العمل من المنزل وتعرقل خطاه، كما ونقدم حلولًا بسيطة تساعدك على تخطي كل مشكلة.

مشاكل العمل من المنزل وكيف تتخطاها

1 – مقاطعات العائلة والأصدقاء

قد تواجه نوعًا آخر من المقاطعات من العائلة والأقارب أو الأصدقاء، خصوصًا إذا كان مفهوم العمل من المنزل جديدًا عليهم.
إنني أتذكر ذات مرة، عندما أتى إلى أحد أقاربي وفي يديه مجموعة من الأوراق وطلب مني أن اترجمها له بما أنني أجلس في المنزل ولا أعمل شيئًا، فقلت له ومن أدراك أنني جالسًا في المنزل لا أعمل، فقال لي أتعمل من البيت حقًا؟ فقلت له نعم، وشرحت له طبيعة العمل الذي أقوم به، فتفهم الأمر ومن بعدها لم يقاطعني مُجددًا إلا بعد أن يستأذن مني.
هذا شخص فهم أنني أعمل من المنزل، ولكن هناك عدد غفير من الناس لا يفهم حتى الان مفهوم العمل من المنزل، فتجدهم يقاطعونك باستمرار ولأتفه الأسباب، ويضيعون من وقتك الكثير غير مبالين، فهل ستدعهم يأكلون وقتك، ثم تضغط نفسك أنت في عملك متأخرًا من الليل؟
الحل الصارم لهذه المشكلة أن تقول لهم لا، إنني أعمل الآن. هل إن كنت تعمل في وظيفة حكومية أو في شركة من الشركات الخاصة، فهل من الممكن لأي منهم أن يُقاطعك؟
ضع وقتًا مخصصًا لعملك، ولتعلم عائلتك أنك في هذا الوقت في دوام العمل، وإن حاول أحد مقاطعتك فارفض المقاطعة، وأطلب منه تأجيل الموضوع لبعد فترة العمل، ومع مرور الوقت سيبدأ من حولك في التعود على الوضع الجديد، وسيعرفون أنك غير متاح لهم في أي وقت، وسيعرفون بطبيعتهم الأوقات التي يمكنهم مقاطعتك فيها، وبذلك سيكون وقت العمل للعمل.

2 – صعوبة عزل البيت عن العمل

بسبب وجودك الدائم في المنزل، خصوصًا إذا كُنت متزوجًا، فستجد نفسك أصبحت فجأة مسؤولًا عن غسيل الأطباق، ورويدًا رويدًا قد تجد نفسك المسؤول عن إعداد الإفطار، وشراء حاجيات المنزل. وبالرغم من أن هذا الخلق نبيل، إلا أنه يُعد مضيعة للوقت إذا ما أسيئ استخدامه كمفهوم؛ فوجودك في المنزل ليس لهذا الغرض ولكن لكي تعمل، ويجب أن تتفهم الأسرة ذلك.
يجب على العائلة المقربون أن تتفهم طبيعة عملك، وتساعدك على تهيئة الظروف المحيطة بك لإنجاح مخطط العمل من المنزل، وإلا ستواجه مشاكل اجتماعية أكبر، وستصبح أضحوكة الجميع الذين يعتبرونك جالسًا بلا عمل في المنزل، وإن هذا الأمر لجلل، ويجب الاهتمام به أشد الاهتمام.
إنّ الحل المناسب لهذه المشكلة أن يتم تحديد المهام؛ فكل شخص في الأسرة يعرف دوره الذي يجب ان يقوم به، ولا بأس أن تكون أنت المسؤول عن إعداد وجبة الإفطار مادام هناك تبادل يتم بينك وبين الزوجة، ومادام هناك تفهم وإدارة جيدة للوقت والمهام التي تقوم بها.

3 – العمل لا ينتهي

هذه المعضلة من أكثر المشاكل التي تواجه معظم المستقلين إن لم يكن جميعهم؛ فمع توفر أدوات العمل في المنزل، يعمد المستقل إلى العمل بشكل متواصل ليلًا ونهارًا، وفي المقابل تضطر الزوجة لقبول هذا الأمر ظنًا منها أنها بذلك تساعد زوجها على النجاح ولتوفير دخلًا إضافيًا يُمكنهم من تحقيق أهدافهم.
هذا السيناريو قد يستمر لبضعة أشهر ويؤتي بنتائج جيدة من الناحية المالية، ولكن من الناحية الصحية والنفسية والجسدية له أضرارًا بالغة للغاية؛ منها على سبيل المثال الأضرار الصحية الناتجة عن طول فترة الجلوس أمام الحاسوب، ومنها نشوب مشاكل أسرية والتي سببها عدم تواجدك مع العائلة، وينشب الخلاف نتيجة لاكتئاب الزوجة وشعورها بعدم أهميتها في حياة الزوج، وستكون مضطرًا حينها إلى تعويض الزوجة ماليًا واجتماعيًا وهو ما سيؤدي إلى تدهور الصرح الذي بنيته.
إن الحل الأمثل لهذه المعضلة أن تعتبر نفسك في سباق ماراثون وليس سباق 100 متر؛ والجميع يعلم أن سباق المائة متر يحتاج منك إلى عمل دؤوب وسرعة عالية للوصول إلى خط النهاية في أسرع وقت ممكن، ولكن سباق الماراثون يعتمد على النظام وتحقيق نتائج معقولة في زمن معقول مع عدم إجهاد النفس.
معنى هذا أنه يجب عليك أن تنظم وقت عملك جيدًا بحيث تعمل لعدد ساعات محدد من اليوم على أن يكون وقت البدء ووقت النهاية مُحدد، وأن تحصل على يوم إجازة على الأقل أسبوعيًا لا تقرب فيه جهاز الحاسوب بل وتخرج مع العائلة في هذا اليوم تمرحون وتجددون نشاطكم جميعًا، وبذلك سيكون نجاحك أفضل على جميع الأصعدة والجوانب المادية والنفسية والاجتماعية والصحية أيضًا.

4 – التوقف عن التطور اليومي

من يظن أنه علم كل شيء فهو أكثر الناس جهلًا، وللأسف يُخطئ معظم المستقلين في ذلك، إذ تجدهم يتعمدون ملء جل أوقاتهم بإتمام المشاريع دون أن يتركوا لأنفسهم وقتًا للتعلم والتطور بشكل ثابت يوميًا.
إنك إن كنت بارعًا في مجال الكتابة على سبيل المثال، فستكون أكثر براعة إذا أتقنت مجال تهيئة المواقع والمقالات لمحركات البحث، وستكون أكثر براعة إذا درست أنظمة إدارة المحتوى بشكل جيد، وستكون أكثر براعة إذا تعلمت مهارات أكثر، وبالتالي نجاحك وتأثيرك في مهنتك يزداد كلما تعلمت مهارات أكثر من ذي قبل.
إن الحل المثالي ان تعلم أنك بحاجة إلى تعلم يومي كجزء من أولويات عملك، وبالتالي يجب ان تضع في جدولك ساعة على الأقل يوميًا تستخدمها لإتقان مهاراتك الأساسية أو لكي تتعلم مهارة جديدة، ولو اكتفيت بتعلم معلومة جديدة بشكل يومي لكفى ذلك ولكان أفضل من لا شيء.

5 – عقبات ذاتية تواجه المستقل

كمستقل تعمل من المنزل، حتمًا ستواجه العديد من العقبات كالملل من المكان الذي تعمل فيه، او من العمل الذي تؤديه، وربما تشكو من زيادة الوزن، أو من قلة الاختلاط بالناس، أو من بعض المشاكل الأسرية التي تواجهك نتيجة لعملك المتواصل والذي قد تفقد شهيتك نحوه في يوم من الأيام القريبة نتيجة للرتابة والملل، فإن كُنت تواجه أحد هذه العقبات فعليك بقراءة هذا المقال البسيط الذي يتحدث عن عقبات العمل من المنزلكمستقل وكيفية التغلب عليها.
النقاش مفتوح في التعليقات حول المشاكل التي تواجه المستقل فيما يتعلق بمشاكل العمل من المنزل، فما برأيك المشكلة الأكبر التي تواجهك، وكيف تتغلب عليها من وجهة نظرك؟

الأحد، 12 يونيو 2016

تعلم معنا : فوائد توظيف فريق العمل بنظام العمل عن بعد


20 سببًا يجعل التوظيف عن بعد الخيار الأمثل للشركات الناشئة
التوظيف عن بعد لا يعترف بوجود الحدود الجغرافية؛ فبإمكانك اختيار فريق عمل موهوبين ومبدعين من كل أنحاء العالم، فيعمل كل واحد منهم من المكان المُفضل بالنسبة له بأريحية تامة، وفي الأوقات التي يحددها لنفسه؛ وبذلك ستتوفر للموظفين كافة العوامل الدافعة للإنتاج، وستتوفر للشركات مميزات منها انخفاض التكلفة وتوفير جزء كبير من المال مع زيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى الراحة الجسدية والنفسية.
إنني أعتقد، كما يعتقد الكثيرين أن التوظيف عن بعد قد يكون الخيار الأفضل لأي شركة ناشئة؛ وهذه 20 سببًا جمعتها لتدعيم هذا الرأي.

1 – توفير الوقت الضائع في التنقل

أن يُحكم العمل ببيئة جغرافية في مكان مُحدد له فوائده التي لا ننكرها كما له عيوبه، وواحدة من هذه العيوب الوقت الضائع في التنقل من المنزل إلى مكان العمل، والذي في كثير من الأحيان يُعده الأشخاص عملًا منفردًا إذ تتضيع حوالي أربع ساعات أو أكثر من أوقات الموظفين للوصول إلى مقر العمل وللرجوع إلى المنزل منه.

2 – توفير جزء من المال

سواءً كان الموظف سينتقل إلى العمل بسيارته الخاصة أو باستخدام المواصلات العامة؛ فلا شك أنه سينفق بعض الأموال والتي تُكوّن في نهاية الشهر مبلغًا وجزئًا من الراتب الشهري، وقد كان من الممكن توفير هذا المال إذا فعّلت الشركة نظام التوظيف عن بعد.

3 – العمل من المنزل أكثر إنتاجية

إذا نظرنا بنظرة منطقية إلى السببين السابقين، ستجد أن الموظف الذي يعمل من المنزل يُمكنه استغلال وقته الضائع في التنقل في تعلم مهارة جديدة، كذلك بإمكانه استخدام المال الموفر للحصول على أدوات لم تكن متوفرة لدى الموظف من قبل. لقد قامت جامعة ستانفورد الأمريكية بعمل دراسة على الموظفين في كلا الاتجاهين: التوظيف عن بعد والتوظيف التقليدي، ووجدت أن العاملين من المنزل أكثر إنتاجية بنسبة تتخطى 13% عن العاملين من مقار العمل.

4 – التوظيف عن بعد يُحقق التوازن في حياة الموظف

الحياة المتوازنة هي التي تسير في كل الاتجاهات الأساسية في حياة الإنسان، بالتالي لا يطغى جانب العمل على دور الموظف في أسرته أو مجتمعه، ولا شك أن العمل بدوام كامل أحد أعداء هذا التوازن بصورة أو بأخرى؛ فلكي تصل عملك في تمام الساعة التاسعة فإنه من الواجب عليك أن تخرج من منزلك قبل هذا الموعد بمدة كافية حذرًا من زحام المواصلات القاتل، مثلًا الساعة السابعة والنصف ثم تخرج من عملك لتأتي إلى المنزل تقريبًا في نفس الموعد مساءًا؛ فيتبقى لك جزء ضئيل من الوقت لأسرتك، ومن السهل أن تغيب الكثير من الأدوار المهمة في حياتك بسبب هذا الروتين القاتل كممارسة رياضة، الاضطلاع على كتاب جديد؛ لأن الوقت في حالتك سيكون عملةً نادرة.

5 – توظيف الموظف المحترف بغض النظر عن مكانه الحالي

هذه الميزة واحدة من أهم مميزات العمل من المنزل، إذ أنه بإمكانك الاعتماد على مواقع التوظيف عن بعد لإيجاد المستقلين المحترفين بغض النظر عن أماكنهم الحالية؛ فتختار أفضلهم ويعمل كل واحد منهم بأريحية تامة من المكان الذي يفضله، حتى إن كان هذا المكان غرفة نومه.

6 – ستوفر المال المدفوع في إيجار مكتب العمل الجماعي

كثير من الشركات الناشئة لا تتمكن في البداية من شراء مقر خاص بها، ولكنها تضطر إلى توفير مكتب مصغر في أماكن الأعمال الجماعية ليكن مقر مؤقت للموظفين أن يعملوا منه، كذلك تضطر الشركة إلى تحمل نفقات إضافية كنفقات المشروبات التي تُقدم للموظفين، بالرغم من أن العمل من المنزل كان كفيلًا وسيوفر عليك كشركة ناشئة كل هذه الأموال المدفوعة، وسيكون الموظفين سعداء باتخاذ هذا القرار أن يعملوا من المنزل.

7 – تقنيات كثيرة لخدمة مشروع التوظيف عن بعد

في حالة قررت العمل عن بعد، فستحتاج إلى تقنيات لإدارة فريق العمل وتوزيع المهام عليه واستلام الأعمال المنجزة منه بالشكل السليم، ولحسن الحظ، توجد تطبيقات وأدوات عمل مجانية ومدفوعة تساعدك على إدارة فريق العمل وتنظيم العمل ككل بشكل رائع، وستجد في هذا الرابط 10 أدوات مجانية تساعدك على تنظيم حياتك.

8 – التوظيف عن بعد يعني تقليل غياب الموظفين

من مميزات العمل من المنزل أنه يُقلل بشكل كبير من غياب الموظفين المفاجئ إلا في حالات الضرورة، فالمستقل الذي يعمل من المنزل يُنظم وقته بدقة ويكون معلومًا عنه اليوم الذي سيتغيب فيه كأيام الإجازات، وستجده موجودًا في أيام العمل؛ فالحاسوب على بعد خطوات من غرفة نومه.

9 – حياة صحية وهانئة

حياة صحية وهانئة
ما يتعرض له المستقل في عمله يتعرض له الموظف التقليدي، من طول فترة الجلوس والنظر المستمر في شاشة الحاسوب وغيرها من الآلام التي تحدثنا عنها في مقال “كيف تعالج نفسك من أضرار الجلوس فترات طويلة أمام الحاسوب؟”، ولكن المستقل بيده الفرصة الأكبر لتغيير الأمر في صالحه؛ فهو ماكث في منزله وبإمكانه تنظيم وقته تنظيمًا يُريحه من هذه الآلام، كذلك فإنه يتناول الغذاء الصحي السليم، بعيدًا عن الأكلات والوجبات السريعة التي في الغالب يعتمد عليها أغلب الموظفين بدوام كامل خارج المنزل.

10 – قابلية التعلم أكبر والفرص أكثر

مع توفير جزء كبير من الوقت والمال؛ فإنه من الممكن للمستقلين أن يتعلموا أكثر وخاصة مع وجود المواقع التي تقدم مساقات تعليمية أونلاين، وبذلك تزيد قابلية التعلم أكبر من ذي قبل وتزيد معها مهارات المستقل وفرصه في العمل.

11 – سهولة تنظيم الوقت

العمل من المنزل يعني أن لديك 24 ساعة كاملة تنظم وقتك كما تريد؛ فتضع وقتًا للعمل وآخر للأسرة وأخر للتمارين الرياضية والهوايات الخاصة بك؛ فأنت حقًا المتحكم في كل وقتك وكما تريد.

12 – تجد من يعمل الشيء الذي يحبه

المستقل هو شخص شجاع لم يعجبه ان يعمل في أي مجال ولكنه اختار أن يعمل في المجال المفضل بالنسبة له؛ فعلّم نفسه وأتقن عمله، وربما الآن أصبح موظف في شركتك في نفس المجال الذي يُحبه، بالتالي لن تعاني من مشكلة الاستقالات الكثيرة.

13 – يمكنك ارتداء الملابس المريحة

ربما هذه الميزة بسيطة ولكن لها أثرًا كبيرًا في نفوس كثير من الأشخاص؛ فالالتزام برباطة العنق والبذلة أمر قد يكون ممل لدى البعض، في المقابل يمكن للمستقل أن يرتدي الملابس المريحة التي يفضلها وهو يعمل.

14 – المكتب المتنقل

يمل الإنسان من الروتين دائمًا، وفي بعض الأحيان يُريد الموظف تغيير المكان الذي يعمل منه ولو لبرهة من الزمن، وإن التوظيف عن بعد يوفر حلًا رائعًا لهذه المشكلة البسيطة؛ فبإمكان المستقل أن يأخذ مكتبه البسيط المكون من لاب وفلاش للإنترنت ودفتر ورقي بسيط إلى أي مكان يريد.

15 – مكتبك قد يكون من أي نوع

عندما تعمل من المنزل فمكتبك قد يكون طرابيزة بسيطة تضع عليها الكمبيوتر الخاص بك وتشرع في العمل، آخرون يخصصون جزئًا بسيطًا من غرفة ليكن هو مكتب العمل، فليست مشكلة ما هو نوع المكتب الذي تستخدمه أو ما هي طبيعته ولكن المهم أن المستقل يعمل.

16 – عطلة نهاية الأسبوع واجبة

في الأعمال التقليدية يخرج الموظف كل يوم حتى يمل هو ذاته من الخروج، فما أن يأتي يوم العطلة الأسبوعية إلا وتجده يرغب في النوم لكن العائلة ترغب في الخروج، ولكن في حالة العمل من المنزل يسعى المستقل قبل العائلة إلى الخروج والتنزه في هذا اليوم.

17 – يبقى المستقل أكثر تركيزًا

أقوال كثيرة أكدت أن أي شخص يعمل لابد له أن يأخذ غفوة بسيطة عند الظهيرة، ولكن في مقر العمل لن توفر لك هذه الإمكانية بينما العمل من المنزل سيدع أمامك الفرصة أن تغفو قليلًا وتستيقظ لتكمل عملك كما تحب.

18 – تجنب سياسات العمل في المكتب

لا يمكنك اختيار أصدقاء العمل الموجودين معك في نفس المكتب؛ إذ ان هذا الأمر بيد مسؤول التوظيف فقط، ومن المحتمل أن يكون تواجدك برفقة بعض الأشخاص لا يحتمل، أو أن تكون سياسات تواجدك في مكتب مملة كضرورة ارتداء الزي الرسمي للعمل، … الخ، والعمل من المنزل يُخلصك من هذه السياسات تمامًا.

19 – التواصل الجيد مع فريق العمل

الموظفين العاملين من المنزل لديهم خطة زمنية مُحددة يستخدمونها، وبقية فريق العمل يُدرك متى يجدهم وكيف يتواصل معهم، وبالتالي فإن التواصل يتم بشكل جيد وفعّال، وفي حالة وجود امر طارئ فستجد المستقل في مكانه خلال خمس دقائق فقط.

20 – إدارة الاجتماعات بصورة فعّالة

الاجتماعات سلاح ذو حدين؛ فإما أن تضيع جزء من الوقت وإما أن تنتهي بسلام محافظة على الخطة والهدف وبقية الوقت، والاجتماعات عن بعد مفيدة جدًا بخصوص هذا الشأن وعملية؛ حيث يتواصل كامل الفريق من خلال قناة دردشة واحدة كبرنامج Skype وفي النهاية ينتهي الاجتماع خلال الوقت المحدد له دون تضييع وقتًا طويلًا للتحضير لمكان الاجتماع وللوصول له والقدوم منه، وبالطبع لا ننكر مميزات الاجتماع في مكان واحد إذا أدير بصورة صحيحة.
كانت الأسباب السابقة من أكثر الأسباب الدافعة للشركات الناشئة أن تعتمد فكرة التوظيف عن بعد في أعمالها، وإنها بحق لوسيلة رائعة خصوصًا للشركات الناشئة؛ فهي غير مكلفة؛ فلن تكون بحاجة إلى دفع أموالًا كثيرة للمكتب ومتطلباته، وموفرة للوقت لك وللعاملين بل وتساعدكم على التركيز وزيادة الإنتاجية، فهل ترى أنت أسبابًا أخرى يمكن إضافاتها لهذه القائمة؟

أفكار مفيدة لمشاريع جديدة بدون رأس مال - كانفا

  هي أداة تصميم رسومات للمحترفين والمبتدئين ، تحتوى على ما يزيد عن 100 مليون تصميم متاح بعدة لغات منها اللغة العربية ، وهي بالتأكيد المنصة ا...