الجمعة، 23 يناير 2009

سوء الظن والتلميذ الذكى

في يوم سأل تلميذ صغير في الصف الاعدادي معلمته اذا كان بامكانه التكلم معها بعد انتهاء الحصص فاجابت بنعم وكان يظهر عليه علامات الذكاء والنباهة



وعندما حان الوقت
سالته المعلمة: ماذا تريد؟

التلميذ: اشعر باني اذكى بكثير من ان ابقى في هذا الصف

هل بامكانك ارسالي الي الصف الثانوي؟

بناءً على ذلك نقل طلب التلميذ الى مدير المدرسة


الذي قرر بدوره اخضاع التلميذ لامتحان ليختبر قدراته ووافق التلميذ على ذلك

المدير: كم 3*4
التلميذ: 12 حضرة المدير
المدير : حسناً، كم تساوي 6*6
التلميذ: 36
المدير: ما عاصمة اليابان
التلميذ: طوكيو


استمر المدير لاكثر من نصف ساعة بطرح الاسئلة والتلميذ لم يخطئ بأي سؤال
فطلبت المعلمة ان كان بامكانها هي طرح الاسئلة


المعلمة: حسناً قل لي ما هو الشئ الذي يتواجد منه اربعة عند البقرة وعندي اثنين؟


التلميذ: الارجل، حضرة المعلمة



المعلمة: صحيح، ماذا نجد في بنطلونك وليس موجوداً في بنطلوني؟


التلميذ: الجيوب


المعلمة: اين يتواجد الشعر المجعد لدى النساء؟




التلميذ: في افريقيا




المعلمة: ماذا يوجد لدى النساء والرجال في وسط الارجل


التلميذ: الركبة

لم يصدق المدير ما يسمعه

المعلمة: رائع، قلي اذا ما هو الشئ الذي يتواجد لدى المرأة المتزوجة اكبر من المرأة العزباء




وهنا فتح المدير عينيه واسعاً

التلميذ: السرير

المعلمة: ما هو الشئ اللين وعلى ايدي النساء يصبح صلباٍ؟




فاجاب التلميذ: طلاء الأظافر




المعلمة: ما هي المنطقة في جسمي الاكثر رطوبة؟


التلميذ: اللسان


عند هذا الحد قرر المدير وضع حد


وقال للتلميذ: سوف ارسلك للجامعة وليس الى الثانوية


فحتى انا اخطأت بجميع الاجابات





هكذا نصبح مع مرور الوقت

ولكم منى أطيب المنى

اخوكم طارق الجيزاوى

الاسكندرية فى الخميس 22 يناير 200

الأحد، 4 يناير 2009

بيان هام لعلماء ودعاة المسلمين بمصر يدل على أن مازال الاسلام بخير بارض الكنانة



نقلا عن موقع مفكرة الإسلام جاء البيان التالى : وهاهو نصه





أصدر عدد من الدعاة والعلماء المسلمين المصريين بيانًا شدد فيه على أن الكفاح المسلح هو الخيار الإستراتيجي لاستعادة أرض فلسطين، وطالبوا بنصرة المقاومة في غزة أمام العدوان الإسرائيلي، وذلك بعد تسعة أيام من المذبحة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر.
وبحسب ما أوردته صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن فقد طالب العلماء والدعاة الموقعون على البيان الشعب المصري والعالم الإسلامي بالقيام بـواجبهم الشرعي الذي يفرضه الإسلام، وهو الجهاد في سبيل الله وتقديم العون المادي للشعب الفلسطيني، وإعلان المقاطعة الاقتصادية والسياسية والثقافية لـإسرائيل ومن يساندها.
وقال البيان الذي وقعه 40 داعية وعالمًا ومفكرًا إسلاميًا مصريًا: إن الأحداث الجارية الآن على أرض من أراضي الإسلام والمسلمين، على أرض غزة فلسطين الصامدة، عدوان سافر ومجازر تأباها كل القيم والأخلاق وترفضها الإنسانية جمعاء.


ثلاثة نقاط رئيسية تضمنها البيان


وتضمن البيان الإشارة إلى ثلاث نقاط وصفها بالعقائدية، وهي: فلسطين أرض إسلامية بكل ما تحمله الكلمة، لذا أكدوا أنه لا يجوز لأحد كائنا من كان أن يتنازل عن هذه الأرض أو عن جزء منها لغير المسلمين، والصهاينة الإسرائيليين هم جماعة مغتصبة محتلة لأرض فلسطين، ولابد أن يعود الحق لأصحابه مهما طال الزمن، ولا نرضى ولا نقبل بهذا الاحتلال الغاشم من هذه العصابة الصهيونية لهذه الأرض المقدسة، والمقاومة المسلحة هي الخيار الإستراتيجي لإعادة الأرض المغتصبة والحق المسلوب، فالصهاينة لا يعرفون لغة الحوار ولا يفهمون معنى السلام.
وأردف البيان: المقاومون الفلسطينزن هم الفئة المنصورة التي يجب مساندتها، وإن الذين اتخذوا الجهاد والمقاومة طريقًا لهم وحملوا أرواحهم على أكفهم وقدموا شهداءهم وأموالهم وبذلوا الغالي والنفيس ثمنًا لتحرير هذه الأرض بالرغم من الآلة العسكرية التي يمتلكها العدو والقوة الهمجية الإجرامية التي تفصح عن حقد أعمى لكل ما هو مسلم، هؤلاء من الطائفة المنصورة بإذن الله، والجديرون بالمساندة والنصرة والتأييد.
وحول دور الشعوب في نصرة القضية الفلسطينية قال البيان: الواجب الشرعي الذي يفرضه علينا ديننا هو الجهاد في سبيل الله بكل ما تحمله الكلمة من معان وتقديم العون المادي والمقاطعة بكل أشكالها وألوانها، اقتصادية وسياسية وثقافية على حد سواء، لإسرائيل ومن يساندها في الغرب أو في الشرق مع رفض التطبيع بكل أنواعه، ونؤكد على تحريم التعامل مع هذا الكيان الصهيوني ومن يسانده بأي لون من ألوان التعامل والتطبيع.
وقال الداعية الشيخ صفوت حجازي، أحد الموقعين على البيان، إن العلماء المصريين تأخروا في إعلان موقفهم مما يحدث في غزة من عدوان إسرائيلي.


تأخر إصدار البيان بسبب القبضة الأمنية المصرية


وأضاف الشيخ حجازي: علماء مصر عندهم حسابات كثيرة نظرا للقبضة الأمنية والسياسية التي يقعون تحت طائلها، كما أن مصر بها جهات كثيرة ينتمي إليها هؤلاء العلماء، وكل جهة كانت تلقي الحمل على الأخرى وتنتظر منها إصدار مثل هذا البيان.
وشمل البيان أسماء 40 عالمًا وداعيةً مصريًا، منهم الدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق، والدكتور محمد عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر، والمفكر الإسلامي محمد عمارة، والدكتور أحمد العسال رئيس الجامعة الإسلامية السابق في باكستان، والدكتور محمد رأفت عثمان الأستاذ بجامعة الأزهر، والشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم السابق بمحافظة الإسكندرية، والداعية السلفي أبو إسحاق الحويني، والداعية الإخواني حازم صلاح أبو إسماعيل.
وتابع الشيخ صفوت حجازي أنه وعدد من الدعاة نسقوا بين الجهات الدعوية المختلفة للتوقيع على البيان، قائلاً: وجدنا تلبية سريعة من الموقعين على البيان، ورفض عدد من العلماء التوقيع عليه تحفظًا على بندي الجهاد والمقاطعة السياسية.
وتحفظ على ذكر الأسماء التي رفضت التوقيع، وانتقد الخطاب الذي تبناه خطباء المساجد التابعين لوزارة الأوقاف في خطبة أمس الجمعة، والقائل بأن مصر بذلت الكثير للقضية الفلسطينية، وقدمت 120 ألف شهيد، ومن ثم يجب ألا يطالبها أحد بالمزيد.
وقال الشيخ حجازي: مصر لم تقدم شيئًا للقضية الفلسطينية، والشهداء الذين نتحدث عنهم قدموا أرواحهم فداء لمصر في حربي 1967 و1973 وليس فداء لفلسطين، وأضاف: وحتى إذا ما قدمنا لفلسطين أي شيء فهي مسئولية مصر التي خصها بها الله عز وجل وجعلها أرض الكنانة، ويجب ألا نمن على الله بما نقوم به.
وحتى الآن لم تظهر أي رسائل تضامنية مع غزة من جانب عدد من الدعاة الشباب المعروفين بتأثيرهم على جمهور عريض من الشباب وطلاب الجامعات، وهو ما أرجعته مصادر مصرية عليمة إلى ضغوط أمنية وسياسية تمنع هؤلاء الدعاة من الخوض في القضايا السياسية.

ولكم خالص تحياتى
اخوكم طارق الجيزاوى

أفكار مفيدة لمشاريع جديدة بدون رأس مال - كانفا

  هي أداة تصميم رسومات للمحترفين والمبتدئين ، تحتوى على ما يزيد عن 100 مليون تصميم متاح بعدة لغات منها اللغة العربية ، وهي بالتأكيد المنصة ا...