الخميس، 20 يناير 2011

خبر ورؤية : سبعة منتحرين فى مصر احتجاجا على الاوضاع السيئة

هل تعلم

ارتفاع ضغط الدم يؤدى أحيانا إلى حدوث نزيف بالأنف

فى زاوية ” خبر ورؤية ” انقل لكم هذا الاسبوع خبرا مرتبط باحداث الساعة وهو عن انتشار ظاهرة الانتحار احتجاجا على تدنى الاوضاع المعيشية او اعتراضا على عدم تعاون السلطات فى حل مشكلة شخصية أو ما إلى ذلك ، وهذا بعد نجاح التجربة التونسية فى تغيير نظام الحكم والذى انطلقت شرارته بعد وفاة احد الشباب المنتحر هناك احتجاجا على سوء الحالة الاقتصادية وهذا الخبر جاء فى موقع محيط الالكترونى ونص الخبر :

اربعة اشخاص يحاولون الانتحار حرقا في القاهرة والاسكندرية


عبده عبدالمنعم الذى اشعل النار في نفسه الاثنين

ففى القاهرة قام محامي باشعال النار في نفسه الثلاثاء امام مبنى مجلس الشعب في شارع القصر العيني وسط القاهرة ، فيما نجحت قوات الشرطة في احباط محاولة موظف بالمعاش احراق نفسه امام البرلمان ، فيما توفي شاب متأثر بحروق من الدرجة الثالثة بعد أن اشعل النيران بجسده في مدينة الاسكندرية الساحلية.

وذكر مراسل شبكة الاعلام العربية "محيط " أن مواطن من السيدة زينب يدعى محمد فارق محمد حسن " 50 عاما" ويعمل محامي قام باشعال النار في نفسه امام مجلس الشعب وسط القاهرة.

واضاف المراسل ان المحامي عندما اشعل النار في نفسه قام شرطي بالقاء نفسه عليه محاولا إنقاذه فأصيب باختناق ونقلا سويا إلى مستشفى المنيرة.

وافادت المعلومات الاولية ان المحامي قام بذلك احتجاجا على هروب ابنته منذ 3 اشهر من المنزل ، وقام بتحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة السيدة زينب ، وعلم بعد ذلك بوجود ابنته في شقة بالمقطم، ورغم ذلك لم يتم إعادة ابنته اليه.

وانتقل فريق من نيابة السيدة زينب بإشراف المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة إلى المستشفى لسؤال المصاب ومعرفة ملابسات الواقعة وجارى التحقيق معه.

وقال مراسل "محيط" ان بعد دقائق من قيام المحامي باحراق نفسه ، اشتبه الأمن في موظف بالمعاش يحمل حقيبة جلدية وبتفتيشها وجدوا بداخلها زجاجتين بنزين، واعترف انه كان ينوي اضرام النار في نفسه امام البرلمان .

وقامت الشرطة باقتياده الى قسم السيدة زينب لتحرير محضر بالواقعة.

وفي الاسكندرية ، أعلنت مصادر طبية الثلاثاء وفاة شاب مصري عاطل عن العمل أضرم النار في نفسه بمحافظة الاسكندرية.

واشارت المصادر الطبية الى ان الشاب احمد هاشم السيد البالغ من العمر 25 عاما توفى متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة بمختلف انحاء الجسم فى مستشفى الاميرى الجامعى نقل اليه صباح اليوم ، بعدما اضرم النار في نفسه فوق سطح العقار بمنطقة خورشيد التي يقطنها في مدينة الاسكندرية الساحلية ، الأمر الذي أدى لحالة من الفزع بين سكان بعض العقارات المجاورة الذين تصادف وقوفهم بشرفات منازلهم وشاهدوه، وقاموا بإبلاغ الإسعاف على الفور.

فيما قالت مصادر من الشرطة الى ان ذوي الشاب المنتحر ابلغوا الأمن انه كان يعاني من اضطرابات نفسية.

بالتحري من قبل رجال البحث الجنائي عن كيفية إصابة المذكور تبين أنه يعيش مع أسرته بمنطقة خورشيد وأنه عاطل عن العمل ،وأفاد والده الذي يدعى هاشم السيد محمد "67سنة"، بالمعاش، أن نجله اليوم قد غافل الأسرة وصعد إلى سطح العقار سكنهم ثم سكب الكيروسين على جسده وأشعل النيران التي أمسكت بملابسه وتسببت في حالة من الفزع لسكان بعض العقارات المجاورة.

وكان مواطن مصري يدعي عبده عبد المنعم قام امس بإشعال النار في نفسه امام البرلمان اعتراضا على عدم صرف حصة إضافية من الخبز له للمطعم الخاص به في قنطرة غرب بمحافظة الاسماعيلية.

حراسة مشددة

وفرضت قوات الامن في القاهرة حراسه مشددة على عبده عبدالمنعم الذي يتواجد حاليا داخل مستشفي المنيرة.

ونقلت صحيفة "الدستور الاصلي" عن حميد مجاهد صديق المواطن عبده قوله: "انه ظل بالمستشفي قرابة الخمس ساعات حاول خلالها الاطمئنان علي صديقه الا ان الامن رفض واخبره ان يحضر ليلا ولما توجه مساء للمستشفي مرة اخري منعوه واخبروه انه لن يسمح له بزيارته اليوم نهائيا".

ولاحظ مجاهد الحراسة المشددة التي يخضع لها صديقه وعدد افراد الامن المتواجدين علي السلم المؤدي للحجرة التي يوجد بها ، وابدي مجاهد استغرابه من الوضع خاصة وان جميع المسئولين يقولون أن حالة صديقه جيدة.

واضاف "انه منذ تلقيه اتصالا من احد الضباط يسأله عن علاقته بصديقه وكيف بدأت فيما يشبه التحقيق عبر الهاتف لم يستطع الوصول له والاطمئنان عليه".

ويشار الى انه عقب اضرام المواطن عبده النار في نفسه فرضت الشرطة طوقا امنيا حول مبنى ديوان عام محافظة الاسماعيلية الكائن بحي الشيخ زايد.

وقال شهود عيان "انه تم نشر عدد من رجال الشرطة حول مبنى المحافظة كما تم الدفع بعدد من السيارات من سيارات الشرطة في محيط المبنى خوفا من القيام باي اعمال شغب".

وقال مصدر امني: "ان الاوضاع الامنية بالمحافظة هادئة تماما وان هذا الاجراء احترازي فقط ، وانه لا توجد اي معلومات بشأن تنظيم اي احتجاجات".

واصدر مكتب محافظ الاسماعيلية بيانا ادان فيه قيام عبده عبد المنعم باعتباره احد مواطني الاسماعيلية بالاقدام على الانتحار امام مجلس الشعب لمشكلة في صرف الخبز المدعم له ولأسرته.

وقال البيان "ان المواطن ويدعى عبده عبد المنعم حمادة 49 سنة مشكلته الاساسية التي يعاني منها انه يريد خبزا مدعما للمطعم الخاص بما يخالف القانون وان المواطن سبق دخوله مستشفى الصحة النفسية والعقلية في العباسية والخانكة وهو غير مسئول عن تصرفاته"، وأرفق البيان صور زنكوغرافية من الشهادات والتقارير الطبية الموثقة التي تؤكد دخوله المستشفى مرات عديدة.

واضاف البيان ان المواطن مثار الموضوع احد سكان مدينة القنطرة غرب ويملك مطعما عاما يقدم جميع الاكلات "مطعم عبده حمادة" وهو يدير المطعم الخاص به دونما مشاكل سابقة والذي يتولى إدارته ابنه متولي عبده عبد المنعم.

وقال البيان "ان المواطن يأخذ حصته من الخبز المدعم له ولأسرته بإجمالى عدد 20 رغيف يوميا واسرته مكونه من خمسة افراد بمعدل اربعة رغيف لكل فرد وطلب حصة إضافية لأسرته وصدق له المهندس محمد فهمى البيك رئيس المركز والمدينة وعبد الملك مسعد مدير التموين القنطرة بعدد 20 رغيف إضافية أخرى مدعمة" .

وتابع البيان "ان المواطن ذهب لاستلامها من المنفذ وقام بعمل مشكلة مع مدير المنفذ وحرر مذكرة بذلك يعرض عمل محضر بمركز شرطة القنطرة غرب وثبت انه ليس له حق في مطالبه بالحصول على خبز إضافي مدعم بحضور رئيس المركز والمدينة ومدير التموين القنطرة".

وتابع البيان "ان المواطن ليس له حق في شكواه او تصرفه غير اللائق بأحد مواطني مصر".

من جهتها، استعجلت نيابة السيدة زينب بإشراف المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، تقرير الأدلة الجنائية الخاص بفحص ملابس عبده عبدالمنعم صاحب المطعم الذى أشعل النيران بنفسه بشارع قصر العينى صباح أمس، عقب عدم قدرته على توفير الخبز لمطعمه.

وتواصل النيابة تحقيقاتها مع شقيق عبده الذي حضر من الاسماعيلية ومعه المستندات والاوراق الخاصة بشقيقه بعد ان امرت بعرض ملابسه وجركن البنزين الذي سكبه علي نفسه قبل ان يشعل النيران في جسده للطب الشرعي لفحصهم وهو ما ينفي كلام مستشار وزير الصحة بالمرة حول عدم وجود نية انتحار لدي الرجل ومأن الحروق التي بجسده سببها مادة مشتعلة بسيطة رجح انها يمكن ان تكون غاز الولاعة الخاصة به.

رؤيتى للخبر
غالبا ينتهى تعليقى على زاوية " خبر ورؤية " برأيى لخبر الاسبوع كما تعودنا دائما ولكن هذا الاسبوع اسمحوا لى أن تكون رؤيتى هى
لفتوى اطرحها على القارىء حول حكم الانتحار ورأى الشرع فيه
انتظرونا الاسبوع القادم فى زاوية
” خبر ورؤية “
وإلى أن نلتقى لكم منى أطيب تحية
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الخميس 20 يناير 2011م
*******************
سرتنا زيارتكم

مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
Tarek_Gizawy@Yahoo.Com

ليست هناك تعليقات:

أفكار مفيدة لمشاريع جديدة بدون رأس مال - كانفا

  هي أداة تصميم رسومات للمحترفين والمبتدئين ، تحتوى على ما يزيد عن 100 مليون تصميم متاح بعدة لغات منها اللغة العربية ، وهي بالتأكيد المنصة ا...