الثلاثاء، 12 أبريل 2016

تعلم معنا : عودة حزام العفة لاوروبا وصور استعباد المرأة على مر التاريخ

ماهو حزام العفة ؟
سؤال نحاول ان نجيب عنه فى هذه التدوينة 
فقد عاد للظهور مرة أخرى ولكن بصورة تناسب القرن الحادى والعشرين
فقد تم اختراع سروال عفة الكترونى لايسمح للمرأة بخلعه إلا بعد فك رموزه والتى يملكها الرجل
وهو صورة من صور اضطهاد المرأة فى أوروبا


صور من اضطهاد المرأة

حزام العفة بين التاريخ والواقع


كانت حقبة العصور الوسطى فى أوربا
من أكثر الأزمنة التي تعرضت فيها المرأة
للاستعباد والاضطهاد
حيث كانت سلعة تباع وترهن
مقابل الأموال والعقارات .
والمرأة التي يشك الرجل في خيانتها له
كان عليها أن تواجه كلبا أو عدة كلاب
على قدر غضب رجلها منها
هذه الكلاب تكون مدربة خصيصاً
لنهش جسد المرأة الخائنة حتى الموت عقابا لها .
و لعل أكبر دليل على المهانة التى كانت تعامل بها المرأة
ذلك الجهاز العجيب المسمى "حزام العفة"
الذي ظهر لأول مرة في ذات الحقبة
والذي يمثل قمة الاستعباد والمهانة للمرأة
فقد تفتق ذهن أحدهم عن هذا الاختراع الجهنمي
والهدف منه هو منع المرأة من الزنا .
و حزام العفة يتم صناعته من الجلد أو الحديد
تلفه المرأة حول وسطها
و يتدلى منه قطعة بحجم راحة اليد
تغطي عورتها من الأمام
ويكون مثبتا حول أعلى الفخذين
ويشبه نوعا ما الملابس الداخلية النسائية حالياً ..
إلا انه يحتوي على قفل في وسطه
يتم إغلاقه به ولا تستطيع المرأة فتحه
إلا بمفتاحه الخاص
الذي يكون غالباً مع الزوج أو القس .
وفي القرن الثالث عشر
ازدهرت في أوروبا تجارة "حزام العفة"
وعندما قامت الحروب الصليبية
كان من المعتاد أن يطوق الفارس الصليبي
خصر زوجته بهذا الحزام
الذي كان يغلق فرج المرأة
باستثناء فتحات ضيقة لقضاء الحاجة
ويحتفظ الزوج بمفتاحه معه .
وقد استخدم الرومان واليونان هذا الحزام
في العصور الوسطى ..
وهناك قصة أسطورية مشهورة في هذا المجال
تطرق إليها الكثير من الكتاب
الذين تحدثوا عن الشعوب الإغريقية القديمة ..
تقول الأسطورة :
"كانت "أفروديت" – آلهة الجمال عند اليونان
تستخدمه كنوع من إثارة الرجل
و تعيره لصديقاتها المقربات ..
حيث أعارته ذات مرة للآلهة "هيرا"
زوجة كبير الآلهة "زيوس"
عندما أرادت أن تلفت نظر زوجها
حتى لا يساعد الطرواد ضد اليونان
في الحرب التى كانت بينهم في ذلك الوقت" 
و تشير العديد من الأخبار
إلى أنه لا تزال توجد حتى الآن
نماذج تدل على أن حزام العفة
لا يزال مستعملا حتى الآن
منها قيام الشرطة البلجيكية عام 2000
بالقبض على مواطن بلجيكي
قام بإلباس زوجته حزاما حديديا لمنعها من خيانته .
كما تؤكد الأنباء أن هناك حدادا بريطانيا
في مدينة مانشستر
لا يزال يقوم حاليا بصناعة هذه الأحزمة .
وهو يبيع منها عدة آلاف سنويا
وحقق من ذلك أرباحا باهظة 
سروال العفة
موديل حديث من حزام العف
و لأن كل فكرة قابلة للتطور
فإن " حزام العفة" القديم
قد تم تطويره على يد شرطي صيني
حيث أوردت وكالة الأنباء الألمانية مؤخرا
خبرا نشرته إحدى الصحف الصينية
عن أن شرطيا صينيا من دعاة حماية الأخلاق
طور (حزام العفة) الذي كان معروفا في القرون الوسطى
إلى (سروال للعفة) عصري
لا يمكن فتحه إلا باستخدام كلمة سر إلكترونية .
و قد علل الشرطي اختراعه برغبته في مكافحة البغاء . .
و أضافت الصحيفة الصينية
أن المكتب الوطني للملكية الفكرية
أعطي موافقته من أجل اختبار هذا الإنتاج الجديد .
و يشكل هذا الاختبار
مرحلة ضرورية قبل منح براءة اختراع لهذا الشرطى المخترع .


ليست هناك تعليقات:

أفكار مفيدة لمشاريع جديدة بدون رأس مال - كانفا

  هي أداة تصميم رسومات للمحترفين والمبتدئين ، تحتوى على ما يزيد عن 100 مليون تصميم متاح بعدة لغات منها اللغة العربية ، وهي بالتأكيد المنصة ا...