من هو ؟
اسمه كاملا محمد حازم صلاح أبو اسماعيل مصرى الاصل والنشأة اصوله العائلة تعود لمحافظة الجيزة إحدى قرى صعيد مصر الحضرية و هو متزوج من سيدة فاضلة حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد و له ثلاثة من الأبناء في مراحل التعليم المدرسي و لهم أنشطة متعددة رياضيا و اجتماعيا و ثقافيا , و له مواهب في فروع متعددة من الأدب و مجالات أخرى.
من عائلته وما علاقته بالسياسة ؟
فأما عن عائلته فهو لا يخوض أبدا في ذكر هذا المجال فهو من عائلة عريقة معروفة و أجداد هم من تعاقبوا على تمثيل دائرتهم الإنتخابية باستمرار بالمجالس النيابية بأنواعها منذ نشأة الحياة النيابية في مصر دون انقطاع (مجلس الشيوخ و مجلس النواب و مجلس الأمة و مجلس الشعب) حتى تم عزل والده سياسيا ثم عاد بعد العزل السياسي فصار عضوا بمجلس الشعب معارضا و لأربع دورات متتالية و حتى وفاته, و جده الأعلى كان إماما في عهد الخديوي إسماعيل و موطن عائلته أصلا قرية بهرمس مركز إمبابة محافظة الجيزة ( أما هو فمن مواليد حي الدقي بمحافظة الجيزة بالقاهرة حيث إقامة والديه و أسرته و حتى الآن ) أما جده لوالدته فكان أستاذا للحديث بجامعة الأزهر و والدته حاصلة على الماجستير و الدكتوراة في علوم التفسير و كان لها نشاط علمي في مصر و خارجها.. فضلا عن تفاصيل عائلية للأعمام و الأخوال في عدة مجالات علمية و عضوية بهيئات.
أما عن علاقته بالسياسة فهو سياسى مصري مستقل , - ذو توجه إسلامي- و رجل قانون و متحدث في الفكر الإسلامي و الشؤون السياسية و الإسلامية و العامة , و له دراسات دستورية و قانونية مستفيضة , كما أن له دراسات و أبحاث تخصصية وفيرة في ثلاثة علوم هي التربية و الإدارة و الاقتصاد لمدة 25 سنة فضلا عن العلوم الشرعية على نحو تخصصي كامل .
حياته المهنية
يعمل محام بارز بالنقض صاحب مكتب معروف للمحاماة بوسط القاهرة ,له مرافعات في قضايا شهيرة منها أيضا العديد من القضايا السياسية الهامة فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص و له مؤلف قانوني في أصول الدفاع في القضايا و طعون دستورية متعددة قضي بها .
حياته العلمية وخلفيته السياسية
وبشأن حياته العلمية فله بحث جامعي معد سنة 1986 لنيل درجة الماجستير في القانون الدستوري كان موضوعه "حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية و القانون الدستوري" , كما خاض إنتخابات مجلسي الشعب عامي 1995 و 2005 و التي جرى في كل منهما تزوير الإنتخابات ضده لصالح شخصيات شهيرة في النظام و ذلك في واقعات ذات شهرة واسعة و تفاصيل متمايزة لدرجة أن نشرت الصحف الحكومية و وكالة الأنباء الرسمية و التلفزيون الحكومي المصري خبر فوزه و انتخابه ثم عدلت إلى النقيض في اليوم الثاني و حصل في كل منهما على حكم قضائي متميز رصد صورة التزوير الخاصة في كل منهما و قضى في كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات ثم قاطع إنتخابات 2010 , كما اشتغل بأنواع النشاط السياسي الجماهيري بأنواعه منذ مرحلة الدراسة الثانوية ثم الجامعية و ما بعدها في عدد من القضايا الشهيرة مثل هضبة الأهرام و توصيل مياه النيل لإسرائيل و معاهدة السلام و إتفاقيتي كامب ديفيد و تعديلات قوانين الأحوال الشخصية و مقتل سليمان خاطر و علاء محي الدين و عبد الحارث مدني (متفرقة) و النشاط السياسي لإنهاء تجميد حزب الوفد و لدفع تجميد حزب العمل و أعقاب تزوير إنتخابات 1979 و مقاومة اللائحة ( الجديدة وقتها ) لاتحاد طلاب الجامعات و مصادرات جريدة الأحرار و غيرها ... إلخ كافة القضايا التي كانت , كما اشترك دون عضوية حزبية - مشاركة شاب صغير - في إعداد برنامج حزب الوفد و اللائحة التنظيمية لحزب الأحرار و ندوات أحزاب الأحرار و التجمع و الوفد و مؤتمراتها عبر شخصيات من قيادات هذه الأحزاب و تتابع باستمرار إهتمامه بالقضايا السياسية العامة إمتدادا لذلك, و تولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب في دائرة والده 1984 , 1987 و الخطابة في مؤتمراتها الانتخابية كما اشترك في إدارة المعركة الانتخابية لانتخابات أخرى سنة 2000 و بسبب نشاطه العام كان محلا ضمن الهجوم على معارضين لهجوم عليه بالتبعية في خطاب لرئيس الجمهورية و أحد وزراء الداخلية عام 1981 و عام 1988 , و دخل معارك متعددة بمخاطر كبيرة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا و سياسيا في مواجهات متعددة , كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا. و قد حرص عبر عشرين سنة على التواجد في الولايات المتحدة في زيارة لعدة أسابيع أثناء جميع الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ما عدا الأخيرة لمتابعتها تفصيلا عن قرب و متابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين.
اجتهاداته فى دراسة سياسات الدولة
و بشأن اشتغاله الدائم بدراسات سياسات الدولة بأنواعها: فقد بدأها منذ كان عمره 14 سنة بمناسبة عضوية والده في البرلمان وقتها و كان يشارك بصفة متواصلة في الاجتماعات التي كانت تنعقد بمنزله للمجموعة المتخصصة التي كانت تتولى الدراسة المفصلة و إعداد الرد على البرنامج السنوي للحكومة و مشروعات الخطة الاقتصادية و الموازنة السنوية و مشروعات القوانين و المعاهدات الدولية المعروضة للتصديق عليها و الاستجوابات و سائر الموضوعات السياسية و ذلك عبر 16 سنة تقريبا و حتى وفاة والده رحمه الله كما تطور ذلك إلى مشاركته في ذلك أيضا بجهود منتظمة مع بعض من رؤساء الهيئات البرلمانية البارزين لعدد من الأحزاب لعدة سنوات فتواصل هذا الميدان ثقافة مستمرة له لاقترانها بين بدء الوعي و تشكيل الشخصية ثم تنامي بعدها, كما أنه كان طيلة هذه السنوات أيضا يحضر شخصيا جلسات مجلس الشعب بمئات الساعات عبر شرفة الضيوف ( شرفة الصحافة حاليا) و كذلك اجتماعات لجان المجلس و يشهد نقاشاتها مرافقا لوالده و تفاعل بسبب ذلك مع عدد كبير جدا من الأقطاب البرلمانية عبر هذه السنوات و شهد قدراتهم و مناقاشاتهم, خاصة مع ضخامة الموضوعات السياسية و التحولات الكبيرة و مقارناتها السياسية العميقة التي كانت مثارة في هذه الفترة كالتحول من الاقتصاد الاشتراكي إلى اقتصاد الانفتاح و من سياسة المواجهة العربية الإسرائيلية إلى اتفاقات السلام كامب ديفيد و المعاهدة و من نظام الحزب الواحد إلى تعدد الأحزاب ثم ما طرح من تعديلات للدستور و القوانين المكملة له و قوانين الأحزاب و الصحافة و غيرها كثير جدا مما ترتب على هذه الحال ثم وفاة السادات و تولي مبارك و ما أعقبه من المؤتمر الاقتصادي التأسيسي لسياساته و كذلك المؤتمر الاجتماعي الذي أعده ثم تراجع عن عقده.. إلخ بكل ما صاحب ذلك من مناقشات و أبحاث و مقارنات و تفاصيل .. فضلا عن مشروعات القوانين الخاصة بدور الحضانة و الأحوال الشخصية و هيئة الأوقاف و خلافه. ثم خاض انتخابات مجلس الشعب بعد وفاة والده بنجاح كبير على نحو ما تقدم ذكره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق