الخميس، 23 سبتمبر 2010

خبر ورؤية : ثورة على فيس بوك بسبب غشاء البكارة

هل تعلم

مقدار الحرارة التى يولدها الجسم البشرى خلال نصف ساعة يكفى لرفع حرارة جالون من الماء لدرجة الغليان

**********

فى خبر جديد فى زاوية "خبر ورؤية" رصدنا هذا الخبر من دولة سوريا الشقيقة والخبر جاء عبر موقع محيط الاخبارى فى الرابط التالى :

ثورة على "فيس بوك" بسبب غشاء البكارة الصيني !!

غشاء البكارة الصيني

دمشق : لم تهدأ العاصفة التي أثارها التنين الصيني بطرح غشاء البكارة الصناعي في الأسواق العربية والعالمية، ولم تكف الأصداء الواسعة لهذه السلعة التي يخش كثيرون من أنها ستحدث انقلابات أخلاقية غير مأمونة العواقب.

الأمر الخطير أن بعض المتاجرين وجدوا في هذا الغشاء فرصة سانحة للكسب ولو كان ذلك على حساب العادات، ولمواجهة هذه المجموعة أخذ آخرون على عاتقهم مواجهة هذا الغشاء الذي انتشر بكثرة حيث قاموا بتشكيل "جروب" آخر للحد منه، بحسب التقرير الذي نشرته شبكة دي برس السورية للأنباء.

الجروب الأول والذي بلغ عدد أعضائه حتى الآن ما يقارب الـ 459‏ وسمى نفسه بـ "ترميم غشاء البكارة" أكد مؤسسوه أنّ كثيرا من الفتيات فقدن العذرية عن طريق الخطأ أو عن طريق "علاقة جنسية", ويرغبن بترميم غشاء البكارة لظروف معينة، ويتابع "لدينا الحل.. لكنه مكلف".

ولضمان عدم رؤية ما يدور بين أعضاء هذا الجروب قام مؤسسوه بإغلاقه ولا يتمكن الزوار من مشاهدته حتى يقوموا بالتسجيل فيه.

أما المجموعة الأخرى والتي بلغ عدد أعضائها 829 عضو وأطلقت على نفسها اسم "لا للمتاجرة بالشرف - غشاء البكارة الصيني" ويبدأ مؤسسو الجروب كلامهم بـ"طبعاً مستغربين من اسم الجروب.. فى الحقيقة أعرف أن الموضوع حساس جداً، ففعلاً هو موضوع لا يسكت عليه و يجب أنّ ناخذ خطوة ايجابية ضده".

ويفضح أعضاء ومؤسسي هذا الجروب أساليب الترغيب التي يتبعها مروجو غشاء البكارة الصيني حيث وضعوا إعلاناً لهذا المنتح يقول "استعيدي عذريتك في خمس دقائق.. المنتج التكنولوجى الراقي.. سرك المفزع يختفي للأبد استعيدي عذريتك بخمسة عشر دولاراً.. بلا جراحة، أو حقن، أو أدوية ولا آثار جانبية بخمسة عشر دولاراً فقط"، ليعقب مؤسسوا الجروب على هذا الإعلان بـ "اشتري شرفك بـ 15 دولار".

ويتابع مؤسسوا الجروب: "نريد فعلاً أنّ نقوم بعمل إيجابي، يجب أن نأخد موقف ضد هذا المشروع".
ويورد أعضاء المجموعة خبراً مفاده أنّ "الصحة" و "الصيادلة" يرفضان غشاء البكارة الصيني حيث يقولون: "رفضت كلاً من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة تداول منتج غشاء البكارة الصيني".

ويؤكدون في خبرهم أنّ "د.محمود عبد المقصود" أمين عام نقابة الصيادلة المصرية أكد أن عشاء البكارة الصيني لن يباع في الصيدليات أبداً، فلن تعطي النقابة ولا وزارة الصحة أمراً بتداوله لأنها أصلاً لن تسجله كمنتج طبي معترف به، والسبب في ذلك العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع، والتي سترفض تداول مثل هذا المنتج مما سيفتح أمامه التداول غير المشروع، خاصة وأن له زبائنه وسوقه".

ويؤكد أعضاء الجروب أنّ "د.أحمد منصور" أستاذ النساء والتوليد والعقم توقع أن تداوله في عيادات الأطباء الذين يعملون في الخفاء في ترقيع البكارة جراحياً، لافتاً إلى احتمالية ارتفاع سعره لتحوله لسلعة تباع في السوق السوداء".

وفي تعليق ملفت ضمن هذا الجروب قالت إحدى المشتركات أنّ هذا ما يستحقه بعض الشباب المقبلين على الزواج، وذلك لكثرة أخطائهم، وتضيف: "أنا فَرِحة جداً لأن معظم الشباب لم يتبقى عندهم ضمير، ويستأهلون أنّ يخدعوا بهذا الغشاء".

رؤيتى للخبر

هل هذه هى النتيجة الطبيعية لانهيار الاخلاق وانعدام القيم بين شباب العالم العربى والاسلامى ؟

لماذا اختصرنا الشرف فى نقاط الدم البسيطة التى اصبحت هما اضافيا للشباب والفتيات المقبلون على الزواج ؟

إلى متى ستظل الصين ذلك العملاق الكبير يفكر فى حل مشاكلنا بدءا من السراويل إلى أغطية الرأس إلى العرائس الصينية وأخيرا أغشية البكارة ؟

مجرد أسئلة بسيطة ؟!!

وإلى أن نلتقى لكم اطيب المنى

محاسب / طارق الجيزاوى

الاسكندرية فى الخميس 23 سبتمبر 2010ميلادية

*******************

سرتنا زيارتكم

مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون

Tarek_Gizawy@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

أفكار مفيدة لمشاريع جديدة بدون رأس مال - كانفا

  هي أداة تصميم رسومات للمحترفين والمبتدئين ، تحتوى على ما يزيد عن 100 مليون تصميم متاح بعدة لغات منها اللغة العربية ، وهي بالتأكيد المنصة ا...