السبت، 7 أغسطس 2010

حكاية الرجل الذى لايخاف الله ولكنه من أهل الجنة

هل تعلم

ديانة الفاتح المغولى تيمور لنك هى الاسلام

***********

هذه حكاية طريفة من قصص حكماء العرب وبلغائهم حيث

يرُوِيَ ان رجلا حضر مجلس أبي بكر رضي الله عنه

فادّعى أنّه لا يخاف الله ،

و لا يرجو الجنّة ،

و لا يخشى النار ،

و لا يركع و لا يسجد ،

و يأكل الميتة و الدم ،

و يشهد بما لا يرى ،

و يحب الفتنة ،

و يكره الحق ،

و يصدّق اليهود و النصارى ،

و أن عنده ما ليس عند الله ،

و له ما ليس لله ،

وزاد وقال: و إني أحمد النبي ،

و إني علي و أنا ربكم

. فقال له عمر رضي الله عنه: ازددت كفرا على كفرك .

فقال له أبو بكر وفي رواية علي رضي الله عنهما: هوّن عليك يا عمر ! فانّ هذا الرجل من أولياء الله

فهو ، لا يرجو الجنّة و لكن يرجو الله ،

و لا يخاف النار و لكن يخاف ربّه ،

و لا يخاف الله من ظلم و لكن يخاف عدله ، لأنّه حكم عدل ،

و لا يركع ولا يسجد في صلاة الجنازة ،

و يأكل الجراد و السمك والكبد والطحال ،

و يحبّ الأهل و الولد ،

و يشهد بالجنّة و النار و لم يرهما ،

و يكره الموت و هو الحق ،

و يصدّق اليهود و النصارى في تكذيب بعضهما بعضا ،

و له ما ليس لله ،لأن له ولد و ليس لله ولد ،

و عنده ما ليس عند الله ، فانه يظلم نفسه و ليس عند الله ظلم ، و قوله أنا أحمد النبي أي أنا أحمده على تبليغ الرسالة عن ربّه ،

و قوله : أنا علي .. يعني عليّ في قولي ،

و قوله : أنا ربّكم .. أي ربّ كمّ أي لي كمّ أرفعها و أضعها

كانت هذه هى بلاغة العرب فأين لغتنا العربية الآن ؟

وإلى اللقاء غدا مع مقال جديد

وإلى أن نلتقى لكم اطيب المنى

محاسب / طارق الجيزاوى

الاسكندرية فى السبت 26 شعبان 1431 هجرية

الموافق 7 أغسطس 2010 ميلادية

*******************

سرتنا زيارتكم

مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون

Tarek_Gizawy@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

أفكار مفيدة لمشاريع جديدة بدون رأس مال - كانفا

  هي أداة تصميم رسومات للمحترفين والمبتدئين ، تحتوى على ما يزيد عن 100 مليون تصميم متاح بعدة لغات منها اللغة العربية ، وهي بالتأكيد المنصة ا...