الاثنين، 26 يوليو 2010

النفاق المجتمعى مرض لابد من معرفة كيف نعالجه

هل تعلم

قبور الأنبياء إبراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف ولوط كلها فى مدينة الخليل بفلسطين

*******************

أصبح النفاق المتمعى ورما خبيثا يسيطر أو يكاد على جسد الامة فما من مجتمع إلا وترى فيه هذه الظاهرة واضحة جلية ولاعلاج لهذه الظاهرة سوى استئصالها فمثلها كضغط الدم قاتل صامت ولكنها لاتقتل البشر إنما تدمر الاخلاق والقيم والاستقرار الاجتماعى

فماذا تعرف عن النفاق المجتمعى ؟


يضيف المصريون لهمومهم كل يوم هما جديدا وهو هم النفاق المجتمعى فى محاولة لافراده الحصول على حقوقهم الاساسية وقد تفاقمت ظاهرة النفاق المجتمعى بصورة واضحة لدى المصريين وحول الظاهرة وأسبابها تحدثت الدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق مؤكدة أن النفاق يتواجد فى العادة فى المجتمعات التى لا تسودها الصراحة فتستخدم الكذب لتصل لما تريد، وتضيف أستاذ علم الاجتماع أن سياسة النفاق تقلل من طرق الإنجاز الحقيقية فى العمل وتتسبب فى تكوين علاقات فاسدة بين الناس.

النفاق المجتمعى نتاج الفساد


كما أوضحت أن النفاق هو نتاج لسياسة الفساد الموجودة فى المجتمع المصرى الآن، والتى أدت لانعدام الشفافية خاصة فى أماكن العمل مؤكدة أن هذا لا يحدث فى الدول المتقدمة التى تفصل بصورة واضحة بين العلاقات الشخصية والمهنية.

وعلى سبيل المثال ندرس ظاهرة كذبة ابريل والتى تحول معالجة الشعب المصرى لها وحول الفرق بين كذبة أبريل الآن وفى الماضى توضح الدكتورة عفاف القاضى أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنوفية أن سرعة الحياة والبحث فقط عن الرزق، جعلت الأفراد لا يهتموا بالاحتفال بهذه المناسبات مثل كذبة أبريل وغيرها.

ضعف المواهب سبب آخر للنفاق المجتمعى

وعن ظاهرة النفاق المجتمعى أكدت القاضى أنها زادت الآن، لأن الأغلبية ليس لديهم المواهب الكافية للعمل فيلجأوا للانتماء لجماعات تساعدهم للوصول لما يريدون.

وأوضحت أستاذ علم النفس والاجتماع صور النفاق التى تقدم من خلال تضخيم الذات من الباطل، ليصلوا لما يريدوا ودون بذل الجهود الكافية للوصول للهدف المنشود.

وأضافت أن غياب القدوة يعد سبباً رئيسياً فى تفاقم الظاهرة مشيرة إلى دور الفساد الذى ساد المجتمع الآن.

النفاق المجتمعى تحايل لكسب العيش

كما أوضح الدكتور على أبو ليلة أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس مفهوم النفاق بأنه نوع من التحايل على المعيشة، للحصول على المكاسب سواء فى العمل أو الحياة.

وأضاف أبو ليلة أن انهيار الأخلاق والظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها المجتمع هى سبب واضح فى تزايد الظاهرة، مشيرا إلى دور الإعلام فى إظهار هذه النماذج السلبية التى تأصل مفاهيم الانتهازية، وأكد أنه على دور قادة الرأى فى القضاء على الظاهرة من خلال تقديم خريطة صحيحة للسلوكيات، من خلال المدرسة ووسائل الإعلام.


وإلى اللقاء غدا مع مقال جديد

وإلى أن نلتقى لكم اطيب المنى

محاسب / طارق الجيزاوى

الاسكندرية فى الأثنين 14شعبان 1431 هجرية

الموافق 26 يوليو 2010 ميلادية

*******************

سرتنا زيارتكم

مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون

Tarek_Gizawy@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

أفكار مفيدة لمشاريع جديدة بدون رأس مال - كانفا

  هي أداة تصميم رسومات للمحترفين والمبتدئين ، تحتوى على ما يزيد عن 100 مليون تصميم متاح بعدة لغات منها اللغة العربية ، وهي بالتأكيد المنصة ا...