فى لقاء جديد كعادتنا كل يوم أحد من كل اسبوع نقدم اليوم حلقة جديدة
من سلسلة علامات الساعة
ولقاء اليوم مع العلامة الحادية عشرة التى أخبرنا عنها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهى
كثرة المال وإفاضته
عن أبي هريرة tقال: قال النبي r: ( لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض، حتى يهم ربّ المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي )[1].
قال ابن حجر رحمه الله: "في هذا الحديث إشارة إلى ثلاثة أحوال:
الأولـى: إلى كثرة المـال فقط، وقد كـان ذلك في زمن الصّحـابة، ومن ثمّ قيـل فيـه: ( يكثر فيكم).
الحالة الثانية: الإشارة إلى فيضه من الكثرة، بحيث أن يحصل استغناء كلّ أحد عن أخذ مال غيره, وكان ذلك في آخر عصر الصّحابة وأوّل عصر من بعدهم، ومن ثمّ قيل: ( يهمّ ربّ المال)، وذلك ينطبق على ما وقع في زمن عمر بن عبد العزيز.
الحالة الثّالثة: فيه الإشارة إلى فيضه وحصول الاستغناء لكلّ أحد، حتّى يهتمّ صاحب المال بكونه لا يجد من يقبل صدقته، ويزداد بأنّه يعرضه علـى غيره ولو كان ممّن لا يستحقّ الصّدقة فيأبى أخذه، فيقول: لا حاجة لي فيه، وهـذا في زمن عيسى r، ويحتمل أن يكون هذا الأخير خروج النّار واشتغـال النّاس بأمر الحشر فـلا يلتفت أحد حينئذ إلى المـال، بل يقصد أن يتخفّف مـا استطاع"[2].
من سلسلة علامات الساعة
ولقاء اليوم مع العلامة الحادية عشرة التى أخبرنا عنها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهى
كثرة المال وإفاضته
عن أبي هريرة tقال: قال النبي r: ( لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض، حتى يهم ربّ المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي )[1].
قال ابن حجر رحمه الله: "في هذا الحديث إشارة إلى ثلاثة أحوال:
الأولـى: إلى كثرة المـال فقط، وقد كـان ذلك في زمن الصّحـابة، ومن ثمّ قيـل فيـه: ( يكثر فيكم).
الحالة الثانية: الإشارة إلى فيضه من الكثرة، بحيث أن يحصل استغناء كلّ أحد عن أخذ مال غيره, وكان ذلك في آخر عصر الصّحابة وأوّل عصر من بعدهم، ومن ثمّ قيل: ( يهمّ ربّ المال)، وذلك ينطبق على ما وقع في زمن عمر بن عبد العزيز.
الحالة الثّالثة: فيه الإشارة إلى فيضه وحصول الاستغناء لكلّ أحد، حتّى يهتمّ صاحب المال بكونه لا يجد من يقبل صدقته، ويزداد بأنّه يعرضه علـى غيره ولو كان ممّن لا يستحقّ الصّدقة فيأبى أخذه، فيقول: لا حاجة لي فيه، وهـذا في زمن عيسى r، ويحتمل أن يكون هذا الأخير خروج النّار واشتغـال النّاس بأمر الحشر فـلا يلتفت أحد حينئذ إلى المـال، بل يقصد أن يتخفّف مـا استطاع"[2].
وإلى أن نلتقى مع علامة جديدة من علامات الساعة وستكون العلامة الثانية عشرة وهى
عودة أرض العرب مروجا وأنهارا
لكم منى كل الحب
اخوكم طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى الاحد 15 فبراير 2009
الهوامش
[2]- فتح الباري (13/87-88).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق